سجل أكبر بنك في روسيا انخفاضًا حادًا في صافي أرباحه عن عام 2022، والذي وصفه المصرف بأنه “أصعب عام”، حيث حاصرت العقوبات الغربية القطاع المالي للبلاد.
وقال “سبيربنك” الخميس، إن أرباحه بلغت في العام الماضي 270.5 مليار روبل (3.57 مليار دولار)، بانخفاض 78.3% عن عام 2021، وفقًا للمعايير الدولية، فيما بلغت 300 مليار روبل بموجب معايير المحاسبة الروسية.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي “جيرمان غريف” إن نموذج أعمال البنك “تخطى اختبار قوة آخر”، وإن المصرف سينظر في توزيع الأرباح عن نتائج عام 2022.
وفقًا لتوقعات وزارة المالية الروسية، سيدفع البنك المملوك للدولة، نحو 50% من أرباحه لعام 2022 في صورة توزيعات نقدية.
هذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها البنك نتائج أعماله منذ عام، بعدما أمرت موسكو المصارف بالحد من الإفصاحات وتوزيعات الأرباح.
وجاء ذلك ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها روسيا، للحفاظ على استقرارها المالي في وجه العقوبات الغربية المطبقة ردًا على اجتياح موسكو لأراضي جارتها أوكرانيا قبل عام تقريبًا من الآن.
أرقام