(رويترز) - أغلقت معظم بورصات الخليج الرئيسية على ارتفاع يوم الخميس، وهو ما يتماشى مع أداء البورصات العالمية وزيادة أسعار النفط، وذلك وسط تحسن معنويات المستثمرين بدعم آمال في انتهاء أزمة القطاع المصرفي.
ارتفعت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، يوم الخميس، إذ حيث عوض انخفاض مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية وتوقف الصادرات من إقليم كردستان العراق أثر انخفاضا أقل من المتوقع للإمدادات الروسية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 49 سنتا بما يعادل 0.63 بالمئة إلى 78.77 دولار للبرميل بحلول الساعة 1145 بتوقيت جرينتش.
من جهة أخرى، عين رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكبر أبنائه الشيخ خالد وليا للعهد في إمارة أبوظبي، كما عين أشقاءه في مناصب قيادية بالدولة.
وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي 0.8 بالمئة، وهو ما قادته أسهم القطاع المالي والرعاية الصحية، إذ صعد سهما مصرف الراجحي، ثاني أكبر بنوك المملكة من حيث الأصول، والبنك الأهلي السعودي، أكبر بنوكها من حيث الأصول، 1.7 بالمئة و2.2 بالمئة على الترتيب. وارتفع سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 2.4 بالمئة.
وسجل المؤشر زيادة أسبوعية 1.4 بالمئة، وهو ما أدى إلى مكاسب شهرية قوية بلغت 4.8 بالمئة.
وتقدم مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.7 بالمئة، ليرتفع للجلسة الثالثة على التوالي، مدعوما بمكاسب قوية لأسهم العقارات والمرافق.
وقفز سهم إعمار العقارية (DFM:EMAR) القيادي 2.3 بالمئة، وأغلق سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي مرتفعا 1.2 بالمئة.
وفي أبو ظبي، صعد المؤشر الرئيسي 0.2 بالمئة بعد أن أغلق دون تغيير يوم الأربعاء، مدعوما بزيادة 0.8 بالمئة لسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، وتقدم 4.3 بالمئة لسهم ألفا ظبي القابضة.
وارتفع سهم أدنوك للغاز واحدا بالمئة بعد الإعلان عن زيادة 32 بالمئة في أرباحها الأساسية الأولية غير المدققة في 2022.
وأغلق المؤشر القياسي للأسهم في قطر دون تغيير تقريبا،إذ تحركت أسهم القطاع المالي والاتصالات في اتجاهين مختلفين، إذ ارتفع سهم مصرف الريان الذي يعمل وفق الشريعة الإسلامية بنحو ثلاثة بالمئة، فيما هبط سهم أريد للاتصالات 2.9 بالمئة.
وسجل المؤشر الرئيسي مكاسب أسبوعية 2.1 بالمئة لكنه انخفض 3.4 بالمئة على أساس شهري.
وقال دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بي.دي سويس إن البورصة القطرية قد تشهد تراجعا في المكاسب مع استمرار الضغط على أسعار الغاز الطبيعي.
من ناحية أخرى، وقعت شركة قطر للطاقة المملوكة للدولة يوم الأربعاء صفقة للاستحواذ على حصتين من إكسون موبيل في منطقتين للتنقيب البحري قبالة كندا.
وخارج منطقة الخليج، أغلق المؤشر الرئيسي المصري دون تغيير، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك خاص في مصر، 2.2 بالمئة، بينما تراجع مزود خدمات الدفع الإلكتروني فوري 2.6 بالمئة.
وسجل المؤشر ارتفاعا أسبوعيًا كبيرا بلغ 5.1 بالمئة لكنه انخفض بنسبة 3.4 بالمئة على أساس شهري.
(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية)