(رويترز) - أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة يوم الخميس مدعومة بتقارير تحقيق أرباح، ولا سيما التقارير الصادرة عن دويتشه بنك (ETR:DBKGn) وباركليز التي خففت المخاوف بشأن صحة القطاع المصرفي، في حين ارتفعت أسهم شركة سيمكورب الدنمركية بعد إبرام صفقة مع الشركة التي تدير البورصة الألمانية.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة محققا مكاسب لأول مرة في ثلاث جلسات.
وقفزت أسهم شركة سيمكورب للبرمجيات 38.3 بالمئة إلى صدارة المؤشر بعد أن أعلنت البورصة الألمانية عن عرض استحواذ بقيمة 3.9 مليار يورو (4.31 مليار دولار) على شركة البرمجيات. وتراجعت أسهم البورصة الألمانية 7.7 بالمئة.
وارتفع سهم باركليز (LON:BARC) 5.3 بالمئة على أساس أرباح ربع سنوية فاقت التقديرات، حيث عوض الأداء المرن من البنك الاستهلاكي الضغط على خطوط الأعمال الرئيسية الأخرى.
وارتفع دويتشه (ETR:DPWGn) بنك 2.5 بالمئة بعد زيادة أكبر من المتوقع في أرباح الربع الأول بعد أن عوض الدخل من أسعار الفائدة المرتفعة تراجع العائدات من البنك الاستثماري.
وأضاف مؤشر البنوك الأوسع 1.1 بالمئة وحقق قطاع السلع الصناعية زيادة بنسبة 1.3 بالمئة بعد أن قفزت أسهم شركة الهندسة السويدية أطلس كوبكو 14.4 بالمئة بعد تسجيل طلبات قياسية وعائدات ربع سنوية كبيرة.
وارتفعت أسهم شركة يونيليفر (LON:ULVR) 1.4 بالمئة بفضل المبيعات الأساسية الفصلية التي جاءت أفضل من المتوقع، حيث قامت الشركة برفع الأسعار مرة أخرى لتعويض الكلفة المرتفعة للسلع وسلسلة التوريد.
وتنتظر الأسواق الآن بيانات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو في الربع الأول التي من المقرر ظهورها يوم الجمعة، ومن المتوقع أن تظهر مدى تأثير ارتفاع أسعار الطاقة وتشديد المعايير المصرفية على الاقتصاد، قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي في الرابع من مايو أيار.
وانخفضت أسهم وسائل الإعلام 1.7 بالمئة، مما أدى إلى انخفاض في القطاع. فقد انخفضت يونيفرسال ميوزيك جروب 6.6 بالمئة بعد أن طغى نمو أسوأ من المتوقع في الاشتراكات على التحسن في العائدات.
وخسرت شركة إس.تي.إم ميكرو إليكترونيكس 8.3 بالمئة بسبب مخاوف من أن التباطؤ في صناعة أشباه الموصلات سيلحق في النهاية بالشركة.
(الدولار = 0.9075 يورو)
(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)