احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

بايدن ومكارثي يتوقعان إقرار الكونجرس اتفاق سقف الديون

تم النشر 28/05/2023, 19:59
محدث 28/05/2023, 22:48
© Reuters. رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي في الكونجرس بواشنطن يوم السبت. تصوير: نايثان هوارد - رويترز.

من مويرا ووربرتون وكاثرين جاكسون وجرام سلاتري

واشنطن (رويترز) - قال رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي يوم الأحد إنه يتوقع دعم غالبية الجمهوريين لاتفاق تعليق سقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار الذي توصل إليه يوم السبت مع الرئيس جو بايدن.

وبعد ساعات من هذه التصريحات، قال بايدن المنتمي للحزب الديموقراطي إنه على يقين من أن الاتفاق سيحظى بموافقة مجلسي النواب والشيوخ لتجنب تخلف الحكومة الأمريكية عن سداد التزاماتها.

ولدى سؤاله عما إذا كانت هناك أي نقاط عالقة، أجاب الرئيس "لا".

وأضاف بايدن للصحفيين لدى عودته إلى البيت الأبيض "سأجري اتصالا بمكارثي الآن في الساعة الثالثة للتأكد من الإلمام بكل تفاصيل الاتفاق. أعتقد أننا في وضع جيدة".

وبعد مفاوضات شاقة استمرت أسابيع، توصل بايدن ومكارثي إلى اتفاق مبدئي يوم السبت، لكنهما يواجهان الآن تحديا يتمثل في ضرورة أن يوافق مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون ومجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون على الاتفاق قبل الخامس من يونيو حزيران.

وكان من المقرر أن يعقد بايدن ومكارثي محادثات بعد ظهر يوم الأحد لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق الذي انتقده جمهوريون متشددون وبعض الديمقراطيين التقدميين. وتوقع أعضاء في مجلس النواب من الحزب الجمهوري سن تشريع لإقرار الاتفاق يوم الأحد.

وكان من المقرر أن يطلع البيت الأبيض أعضاء مجلس الشيوخ من الديمقراطيين على الاتفاق في الساعة 2230 بتوقيت جرينتش.

وقال أعضاء في كتلة الحرية المتشددة بمجلس النواب إنهم سيحاولون منع مجلس النواب من إقرار الاتفاق في تصويت متوقع يوم الأربعاء.

وقال النائب تشيب روي، العضو البارز في كتلة الحرية، على تويتر "سنحاول" منع إقرار هذا الاتفاق في المجلس.

لكن مكارثي رفض تهديدات المعارضة داخل حزبه، قائلا إن "أكثر من 95 بالمئة" من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين "متحمسون للغاية" فيما يتعلق بالاتفاق.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأضاف في مبنى الكابيتول الأمريكي "هذا مشروع قانون قوي وجيد سيصوت غالبية الجمهوريين لصالحه. سيكون هناك جمهوريون وديمقراطيون قادرون على نقل هذا إلى الرئيس".

ورحب مكارثي بإجراء تصويت للإطاحة به من رئاسة مجلس النواب، قائلا إنه "ليس قلقا على الإطلاق" بشأن هذا الاحتمال.

يسيطر الجمهوريون على مجلس النواب بواقع 222 مقعدا مقابل 213 للديمقراطيين، بينما يسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ بواقع 51 مقعدا مقابل 49 للجمهوريين. وتعني تلك الهوامش أن المعتدلين من كلا الجانبين سيضطرون إلى دعم مشروع القانون إذ أن أي حل وسط سيخسر بشكل شبه مؤكد دعم جناحي أقصى اليسار واليمين في كل حزب.

وقالت النائبة براميلا جايابال التي ترأس الكتلة التقدمية في الكونجرس لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية "لست سعيدة ببعض الأشياء التي أسمع عنها".

وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز إنه يتوقع دعم الديمقراطيين للاتفاق لكنه رفض تقدير عدد أعضاء الحزب الذين سيصوتون لصالحه.

وينص الاتفاق على تعليق سقف الدين حتى يناير كانون الثاني 2025 أي بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني 2024 مع زيادة الإنفاق على الجيش ورعاية المحاربين القدامى ووضع سقف للعديد من البرامج المحلية الأخرى، وفقا لمصادر مطلعة على المحادثات.

وكان الديمقراطيون قد عبروا عن قلقهم من أن يكون الاتفاق موازيا لخطة تتعلق بسقف الدين طرحها الجمهوريون ووافق عليها مجلس النواب الشهر الماضي، وكانت تتضمن إجراء تخفيض كبير على الإنفاق المحلي.

وقال الديمقراطيون التقدميون في كلا المجلسين إنهم لن يدعموا أي اتفاق يشمل متطلبات عمل إضافية لبرنامجي الغذاء والرعاية الصحية. وتقول المصادر إن هذا الاتفاق يضيف متطلبات عمل إلى المساعدات الغذائية لمن تتراوح أعمارهم بين 50 و54 عاما.

وقال النائب الديمقراطي جيم هيمز لشبكة فوكس نيوز الإخبارية إن النطاق "الصغير" نسبيا للاتفاق يمكن أن يحظى بدعم أعضاء من الحزب الديمقراطي.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وشكا النائب روي على تويتر يوم الأحد من أن هذا الاتفاق سيُبقي على التوسع في خدمة الإيرادات الداخلية عبر تحصيل الضرائب والتي تم إقرارها عندما كان الديمقراطيون يسيطرون على مجلسي الكونجرس.

كما عبر السناتور ليندسي جراهام عن قلقه من التأثير المحتمل للاتفاق على قطاع الدفاع الأمريكي ودعم واشنطن لأوكرانيا.

وكتب جراهام على تويتر "لا نريد التخلف عن سداد الديون لكن لن ندعم اتفاقا يقلل من حجم البحرية ويمنع استمرار تقديم المساعدات التكنولوجية والأسلحة لأوكرانيا".

ووضعت العديد من وكالات التصنيف الائتماني الولايات المتحدة قيد المراجعة لاحتمال خفض تصنيفها الائتماني، الأمر الذي من شأنه أن يرفع تكاليف الاقتراض ويقوض مكانتها باعتبارها العمود الفقري للنظام المالي العالمي.

(إعداد محمد علي فرج ومحمد عطية للنشرة العربية - تحرير حسن عمار وعلي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.