Investing.com - ارتفع سهم إنتل (NASDAQ:INTC) بنسبة 16% يوم الثلاثاء بعد تقرير أفاد بأن منافسيها برودكوم (AVGO) وTSMC (TSM) يدرسون صفقات محتملة مع الشركة قد تؤدي إلى تقسيمها إلى قسمين.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت متأخر من يوم السبت أن شركة برودكوم تفكر في تقديم عرض للاستحواذ على قسم المنتجات في إنتل، والذي يقوم بتصميم أشباه الموصلات لأجهزة الكمبيوتر والخوادم. وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن TSMC تدرس السيطرة على بعض أو جميع مصانع إنتل، ربما كجزء من كونسورتيوم استثماري. وأوضحت الصحيفة أن الشركات لم تقدم بعد أي عروض رسمية لإنتل، وأن المحادثات لا تزال في مراحلها الأولية وغير رسمية.
تراجعت أسهم برودكوم بنسبة تقارب 2% يوم الثلاثاء، بينما انخفضت أسهم TSMC المدرجة في الولايات المتحدة بأقل من 1%.
جاءت قفزة إنتل البالغة 16% كأكبر مكاسب يومية منذ مارس 2020، ما رفع مكاسب السهم إلى 38.5% خلال الأيام الخمسة الماضية، وهو أكبر ارتفاع في تاريخ الشركة منذ طرحها للاكتتاب العام.
لمدة 48 ساعة فقط..اشترك في أفضل خدمة تحليل أسهم وقوائم استثمار بالذكاء الاصطناعي في السوق السعودي والأمريكي..بخصم 50%
تحركات إنتل في ظل محاولات التعافي
شهد سهم إنتل ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجل أكبر مكاسب أسبوعية منذ عام 2000 يوم الجمعة الماضي، وسط تقارير تشير إلى دعم أمريكي لصناعة أشباه الموصلات المحلية، وتكهنات بأن الحكومة الأمريكية تجري محادثات مع TSMC لدعم جهود إنتل لاستعادة مكانتها.
تتركز أعمال التصنيع في إنتل بشكل أساسي على إنتاج الرقائق الخاصة بها، لكنها بدأت في تقديم خدمات تصنيع خارجية (Foundry) في عام 2022 تحت قيادة الرئيس التنفيذي السابق بات غيلسنجر. وقد سعى غيلسنجر لجعل هذا النشاط منافسًا لشركة TSMC التايوانية في محاولة لإنعاش وحدة التصنيع المتعثرة في إنتل، والتي عانت من نكسات متكررة منذ منتصف العقد الماضي.
لكن هذه الجهود لم تؤتِ ثمارها حتى الآن، إذ لا تزال وحدة التصنيع في إنتل تكافح لجذب عملاء خارجيين وتواصل خسائرها المالية. وأدى الأداء المخيب للأرباح في عام 2024 إلى تراجع السهم بنسبة 60% العام الماضي، ما دفع مجلس إدارة إنتل إلى الإطاحة بغيلسنجر في ديسمبر. ومع تراجع أداء الشركة، أصبحت هدفًا للاستحواذ، حيث جاءت تقارير اهتمام برودكوم وTSMC في أعقاب تقارير سابقة عن عروض محتملة من كوالكوم (NASDAQ:QCOM) وآرم (ARM) وأبولو (Apollo) العام الماضي.
محللون يدعمون التقسيم.. لكن العقبات قائمة
يرى محللو وول ستريت أن تقسيم أعمال إنتل قد يكون مفتاحًا لتعظيم قيمتها السوقية. وكتب المحلل سريـني باجـوري من Raymond James في مذكرة للمستثمرين يوم الاثنين: "في رأينا، فإن فصل أعمال المنتجات والتصنيع في إنتل هو الحل الأمثل لاستخراج القيمة الكامنة في الشركة."
كانت إنتل قد أعلنت العام الماضي عن خطط لإنشاء شركة تابعة مستقلة لوحدة التصنيع الخاصة بها، مما يسمح بفصل عملياتها وميزانياتها عن قسم المنتجات، وهي خطوة اعتبرها المحللون بمثابة تمهيد لانقسام محتمل.
لكن بعض المحللين كانوا أقل تفاؤلًا بشأن جدوى هذه الخطوة. وحذر فيفيك آريا، محلل Bank of America، في مذكرة يوم الثلاثاء من أن "أي عملية انفصال محتملة لإنتل قد تكون معقدة وتستغرق وقتًا طويلاً"، مشيرًا إلى قيود التمويل المرتبطة بـ"قانون الرقائق الأمريكي" (CHIPS Act)، والذي قد يحد من قدرة إنتل على بيع وحدتها التصنيعية بالكامل.
كما أن أي صفقة محتملة بين إنتل وTSMC قد تواجه عقبات تنظيمية عالمية ومخاوف تتعلق بمكافحة الاحتكار من الصين، وفقًا لآريا.
الاستراتيجيات المثلى للاستثمار
في ظل الفرص المتاحة في الأسواق، سواء عربية أو عالمية، يوفر InvestingPro للمستخدمين استراتيجيات ProPicks التي تعتمد على مزيج من الذكاء الاصطناعي والتحليل البشري الاحترافي لتحديد الأسهم ذات الإمكانات العالية لتفوق مؤشرات السوق.
يستخدم نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بـ Investing.com بيانات مالية تاريخية لتصنيف الأسهم وفقًا لأدائها السابق. يتعلم النظام تحليل المعايير المالية المختلفة وعلاقتها بالأداء العام للأسهم عبر السنوات، ومن ثم تخصيص أوزان نسبية لكل معيار مالي.
يتم تصنيف أفضل الأسهم في مجموعات متميزة وفقًا لمعايير يراها Investing.com مفيدة للمستثمرين، مثل التفوق على ستاندرد أند بورز وحيتان التكنولوجيا، وغيرها.
بناءً على نتائج التحليل، يتم تصنيف كل سهم ضمن ثلاث فئات: أداء ضعيف (Underperform)، أداء محايد (Neutral Perform)، أو أداء متفوق (Outperform)، ما يساعد في التعرف على الأسهم التي تفوقت تاريخيًا على مؤشرات السوق خلال فترات زمنية معينة.
تعظيم أداء محفظتك الاستثمارية
يعتمد هذا النظام على قاعدة بيانات تاريخية تشمل أكثر من 25 عامًا من البيانات المالية، إلى جانب أكثر من 50 مؤشرًا ماليًا لآلاف الشركات عبر مختلف الصناعات. يساهم هذا الكم الكبير من البيانات في تحسين دقة التحليل وتخفيف التحيز المحتمل في التقييمات.
بعد تصنيف الأسهم، يتم تطبيق معايير إضافية مثل تكرار التداول، القطاع الصناعي، المنطقة الجغرافية، الإدراج في المؤشرات، القيمة السوقية، والسيولة، لضمان استبعاد الأسهم غير الملائمة مثل الأسهم الرخيصة (Penny Stocks).
كل مجموعة من الأسهم تشكل استراتيجية استثمارية مميزة ضمن ProPicks، مما يجعلها أدوات قوية وذات صلة بالتداول الواقعي.
هل تريد تجربة استراتيجيات ProPicks؟ إليك ما ستحصل عليه:
ProPicks – محافظ استثمارية مُدارة بالذكاء الاصطناعي تحقق أداءً مثبتًا
ProTips – معلومات مبسطة لتحليل البيانات المالية المعقدة بسهولة
أداة البحث عن الأسهم المتقدمة – تحديد أفضل الأسهم بناءً على مئات المقاييس المالية
البيانات المالية التاريخية – تغطية آلاف الأسهم، مما يسمح للمحللين المتخصصين بالغوص في جميع التفاصيل
والمزيد من الخدمات الأخرى، مع ميزات إضافية قادمة قريبًا!
هل ترغب في معرفة كيف ينظم المستثمرون الناجحون محافظهم الاستثمارية؟ InvestingPro يمنحك فرصة الاطلاع على استراتيجياتهم، بالإضافة إلى أكثر من 100 توصية للأسهم شهريًا بناءً على تحليلات مدعومة بالذكاء الاصطناعي. انتهز عرضنا الخاص – فقط لمدة 48 ساعة! اضغط هنا للاشتراكشركات سعودية توزع أرباحًا سخية بنسبة تفوق منافسيها!