سهم سابك يقترب من أدنى مستوى في 52 أسبوعا مع قيمة عادلة رائعة
Investing.com - ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الإثنين مع تفاؤل المستثمرين بأن الصراع بين إسرائيل وإيران قد يظل محدود النطاق، ما ساهم في تهدئة الارتفاع الحاد الذي شهدته أسعار النفط نتيجة التصعيد الأخير.
وسجّل مؤشر "داو جونز" الصناعي ارتفاعًا بـ 432 نقطة، أي نحو 1%، بينما صعد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.1%، وقفز مؤشر "ناسداك المركّب" بما يقارب 1.35%.
في الوقت نفسه، تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% إلى 71.87 دولارًا للبرميل، بعد أن كانت قد تجاوزت 77 دولارًا خلال التداولات الليلية.
فيما عادت شهية المخاطرة بين المستثمرين يوم الإثنين مع تراجع أسعار النفط، مما دفع أسهم "العظماء السبعة" للصعود. حيث ارتفعت أسهم شركة "تسلا (NASDAQ:TSLA)" بأكثر من 1%، وارتفعت "ميتا (NASDAQ:META) بلاتفورمز" بأكثر من 2%. كما ارتفعت أسهم شركة "بالانتير"، التي يُنظر إليها كأحد المستفيدين من تصاعد الصراعات العالمية، بأكثر من 5%.
مع تزايد حدة التوترات في الشرق الأوسط وترقب قرارات البنوك المركزية، مثل الاحتياطي الفيدرالي، يحتاج المستثمرون إلى مصدر بيانات موثوق يتيح لهم توقع تحركات السوق قبل حدوثها. من خلال الاشتراك في Investing Pro، تحصل على تحديثات مباشرة حول أسعار الذهب والعقود الآجلة، بالإضافة إلى تنبيهات فورية عند اختراق مستويات مقاومة أو دعم رئيسية. كما تتيح لك WarrenAI تحليل السيناريوهات المحتملة بناءً على البيانات التاريخية والحالية، مما يمنحك ميزة تنافسية في ظل ظروف السوق المتقلبة. لا تفوت الفرصة لتعزيز استراتيجيتك الاستثمارية بأدوات ذكية تدعم قراراتك بأعلى معايير الدقة والموثوقية.
ترقّب الأسواق لتطورات الشرق الأوسط
يتابع المتعاملون في الأسواق عن كثب الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما بعد الضربة الإسرائيلية على إيران يوم الجمعة، وردّ طهران بإطلاق صواريخ، ما زاد من حدة النزاع في المنطقة.
وقال "كريشنا جوها"، نائب رئيس شركة "إيفركور آي إس آي"، في مذكرة يوم الإثنين: "الأسواق تشعر ببعض الارتياح لاحتمال بقاء الصراع في حدود حرب محدودة". وأضاف: "نرى أن هذا السيناريو ممكن، لكننا نتوقع استمرار القتال لعدة أسابيع، مع بقاء خطر التصعيد الذي قد يمس قطاع الطاقة ويستدعي تدخلًا أمريكيًا، قائماً."
تواصلت الهجمات لليوم الرابع على التوالي يوم الإثنين، مع تركيز الطرفين على استهداف منشآت الطاقة لدى الآخر، وهو تصعيد من شأنه أن يزيد من اضطراب الاقتصاد العالمي والأسواق خلال الأسبوع. وصرّحت إيران بأنها تدرس إغلاق مضيق هرمز، وهو ممر حيوي لسوق النفط العالمية، فيما أعلنت إسرائيل أنها حققت "تفوقًا جويًا" على إيران، بحسب متحدث عسكري.
تأثيرات الصراع على الأسواق العالمية
أدّى هذا التصعيد إلى موجة بيع واسعة في الأسواق يوم الجمعة، حيث تراجع مؤشر "داو جونز" بأكثر من 700 نقطة، كما هبطت جميع المؤشرات الثلاثة الرئيسية بأكثر من 1%. وأنهى "داو" الأسبوع منخفضًا بنسبة 1.3%، بينما فقد "ستاندرد آند بورز 500" نحو 0.4% و"ناسداك" 0.6%.
في البداية، تسبّب الهجوم الإسرائيلي في ارتفاع كبير لأسعار النفط، ما أثّر سلبًا على الأصول ذات المخاطر المرتفعة. كما صعدت أسعار الذهب، نظرًا لاعتباره ملاذًا آمنًا يلجأ إليه المستثمرون في فترات التقلبات.
ترقّب قرار الفيدرالي وضغوط سياسية
من جهة أخرى، تلقّى المستثمرون بيانات مخيبة للآمال من مسح قطاع التصنيع يوم الإثنين، وذلك قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة المتوقع يوم الأربعاء.
ووفقًا لأداة متابعة الفائدة الأمريكية المتاحة على إنفستنغ السعـودية، فإن العقود الآجلة تشير إلى احتمال يقارب 100% بأن يبقي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، رغم الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رئيس المجلس "جيروم باول" لخفض الفائدة. وتزيد أسعار النفط المرتفعة بسبب النزاع في الشرق الأوسط من احتمالية بقاء السياسة النقدية مشددة لفترة أطول.