سهم سابك يقترب من أدنى مستوى في 52 أسبوعا مع قيمة عادلة رائعة
Investing.com - تختبر التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط مرونة المستثمرين، لكن باركليز (LON:BARC) يعتقد أن الأزمة الحالية قد تقدم في نهاية المطاف فرصة للشراء.
في أحدث تعليق له على السوق، قال باركليز إنه في حين أن "الأسهم تمكنت من تسلق جدار القلق منذ بداية العام حتى الآن، يتم اختبار المرونة مرة أخرى".
ومع ذلك، أكدت المذكرة أن "المزيد من الإرهاق والتحوط أكثر من الضغط" كان واضحاً حتى الآن.
على الرغم من ارتفاع أسعار النفط، لم تظهر السوق الأوسع أي علامة على الذعر. وأشار المحللون إلى أن "مؤشر فيكس ارتفع بشكل طفيف فقط، وظلت الأسهم العالمية والعوائد في نطاقها المعتاد في الغالب، ولم يرتد الدولار".
حذر باركليز، مع ذلك، من أن صراعاً أوسع، خاصة إذا شمل الولايات المتحدة، "قد يكون بمثابة اختبار واقعي لهذا الهدوء في السوق".
وبالنظر إلى المستقبل، يرى البنك إمكانية تحقيق مكاسب. وكتب المحللون: "أظهرت الأزمات الأخيرة في المنطقة أن تأثير صدمات النفط على الأسهم يميل إلى أن يكون قصير الأمد، وعادة ما ينتهي كفرص شراء على المدى المتوسط".
وقال باركليز إنه إذا أدى الصراع إلى حل أو استقرار إقليمي أكبر، "فقد يُنظر إليه على أنه إيجابي للأصول المخاطرة على المدى المتوسط".
تفوقت أسهم الطاقة في الأسابيع الأخيرة، حيث استفاد القطاع باعتباره "تحوطاً جيوسياسياً".
يرى باركليز مجالاً لمزيد من المكاسب، مشيراً إلى أن "المراكز في مجمع الطاقة لا تزال منخفضة"، مما يزيد من احتمالية حدوث ضغط قصير إذا تصاعدت التوترات. ومع ذلك، لا يزالون حذرين على المدى الطويل، قائلين: "لا نزال متشككين في إعادة تقييم هيكلي لقطاع الطاقة".
في المقابل، يشير باركليز إلى أن أسهم الفضاء والدفاع ارتفعت بنسبة 61% منذ بداية العام حتى الآن، على الرغم من أن باركليز حذر من أن التقييمات أصبحت الآن مرتفعة قبل قمة الناتو الأسبوع المقبل.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا