القاهرة، 26 يناير/كانون ثان (إفي): أعربت جامعة الدول العربية اليوم، عن آمالها في أن تساهم مباراة نصف نهائي بطولة الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا، بين منتخبي مصر والجزائر في تجاوز الأزمة بين البلدين.
وأوضح هشام يوسف المتحدث باسم الجامعة على أهمية استغلال المباراة لإنهاء الأزمة، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا أنها أقوى من أي أزمة عابرة.
وأعرب يوسف عن آماله في أن تلعب وسائل الإعلام في البلدين دورا إيجابيا في الأيام القادمة، يساعد على تخفيف حدة الأزمة.
يذكر أن التوتر تصاعد بين البلدين منذ مباراتي المنتخبين في 14 و18 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، حيث انتهت الأولى بفوز مصر 2-0 والاحتكام لمباراة فاصلة في السودان، واتهم المسئولون في الجزائر السلطات المصرية بالتهاون في حماية البعثة الجزائرية.
وفي مباراة أم درمان الفاصلة التي انتهت بهزيمة المنتخب المصري 1-0 وصعود الجزائر لنهائيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا قامت مصر باستدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور على خلفية أحداث شغب وقعت بعد المباراة من جانب الجماهير الجزائرية، حسب السلطات المصرية.
واتهمت مصر الجزائر بتحريض مشجعيها للاعتداء على المصريين بعد موقعة أم درمان، وهو الأمر الذي ترتب عليه بعدها تنظيم مظاهرات ضد السفارة الجزائرية بالقاهرة تطورت لمواجهات بين الشرطة والمتظاهرين لتنتهي بإصابة 35 شخصا من بينهم 11 من عناصر الشرطة.
وأشارت جامعة الدول العربية، إلى أنه سيتم تدعيم مقر السفارة الجزائرية في القاهرة بقوات أمنية لعدم تكرار ما حدث. (إفي)