بور أو برنس، 30 يناير/كانون ثان (إفي): حذرت المؤسسة القومية للأمن الغذائي في هايتي (CNSA) من التداعيات السيئة للزلزال،الذي ضرب البلد الكاريبي في 12 من الشهر الجاري، على الأمن الغذائي على المدى القصير، والمتوسط والطويل.
وأوضحت المؤسسة في تقرير نشرته الصحف المحلية الجمعة أن الوضع الحالي يعزى إلى أن الزلزال دمر الأسواق، والبنى التحتية، فضلا عن اضطرار السكان للنزوح الداخلي، وغيرها من الأسباب.
وأشارت المؤسسة إلى أن الأمن الغذائي للأسر المقيمة في العاصمة بور أو برنس بات مهددا على المدى القصير بسبب انعدام مصادر الدخل في أعقاب الانخفاض الكبير في فرص العمل المتوفرة.
يذكر أنه قبل الزلزال الذي ضرب البلد الكاريبي منتصف الشهر الجاري، كان معدل البطالة متجاوزا 60% ، وفقا لبيانات رسمية.
يشار إلى أن زلزال هايتي أودى بحياة 170 ألف شخص على الأقل وإصابة 200 ألف آخرين من بينهم ألفين تعرضوا لبتر أعضائهم.
وأفادت المؤسسة أن قطاعا كبيرا من الأسواق في بور أو برنس يمتلئ بالسلع ويسير العمل فيه بصورة طبيعية بعد أسبوعين من وقوع الكارثة، على الرغم من ارتفاع أسعار بعض المنتجات المزروعة في هايتي أو تلك التي تم استيرادها.
وأضافت أن الشهور المقبلة ستشهد استقرارا في الأسعار ما لم تنخفض في حالة الاستمرار في توزيع المساعدات الغذائية. (إفي)