مانيلا، 9 مارس/آذار (إفي): استبعدت الحكومة الفلبينية اليوم الثلاثاء إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام مع عناصر جبهة مورو للتحرير الإسلامي قبل مغادرة الرئيسة جلوريا أرويو لمنصبها في يونيو/حزيران المقبل.
وقال رفائيل سيجيس كبير مفوضي الحكومة أن التباعد بين الموقف الرسمي في مانيلا وقيادة مورو قد أصبح زائدا عن الحد المعقول، إلا أنه أعرب عن ثقته في إمكانية التوصل لاتلاف مستقبلا.
ومن جهته، وصف الناطق باسم جبهة مورو، عيد كابالو، فرص التوصل لاتفاق سلام حاليا بـ"الصفرية"، خاصة وأن أي اتفاق ينبغي أن يخضع لتصديق البرلمان والذي ينشغل أعضاؤه حاليا بالتحضير للانتخابات المقبلة.
وكانت مفاوضات السلام بين الجانبين قد استؤنفت في ديسمبر/كانون أول الماضي في العاصمة الماليزية كوالالمبور بعد أن توقفت منذ أغسطس/آب 2008 بسبب إلغاء المحكمة العليا لمذكرة التفاهم التي كانت قد مهدت الطريق لتوقيع اتفاقية السلام.
ومن المعروف أن جبهة مورو تأسست عام 1984 بغرض إقامة دولة مستقلة في مندناو جنوبي الفلبين والتي يسكنها أغلبيهة من المسلمين. (إفي)