أفاد محللو السوق هذا الأسبوع أنه في أعقاب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، كان رد فعل سوق الأسهم بشكل عام ضعيفًا، ومع ذلك كانت هناك تقلبات ملحوظة في قطاعات محددة.
وأشارت الشركة الاستثمارية إلى أن القطاع المالي، بما في ذلك البنوك وشركات التأمين، شهد ارتفاعات كبيرة. فقد ارتفعت قيمة سهم سالي ماي بنسبة 37%، وارتفعت قيمة سهم فريدي ماك بنسبة 97% خلال سبعة أيام تداول.
لاحظ خبراء السوق أن السندات والاستثمارات الشبيهة بالسندات، مثل المرافق وصناديق الاستثمار العقاري، انخفضت قيمتها حيث توقع المستثمرون زيادة الإنفاق الحكومي وتخفيضات في ضرائب الأعمال.
شهدت صناعة الرعاية الصحية، وخاصة شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، ارتفاعًا في أسعار الأسهم. وأشار الخبراء إلى أن الصناديق المتداولة في بورصة التكنولوجيا الحيوية ارتفعت قيمتها بأكثر من 10% في اليوم التالي للانتخابات، حيث ارتفع سهم شركة فايزر (NYSE:PFE) بنسبة 7.1%.
في المقابل، شهدت شركات تشغيل المستشفيات مثل HCA وLifePoint Health وCentene، التي ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بقانون الرعاية الصحية بأسعار معقولة، المعروف باسم Obamacare، انخفاضًا في أسعار أسهمها بأكثر من 10% بسبب المخاوف من احتمال إلغاء قانون الرعاية الصحية.
شهدت شركات الطاقة التقليدية، وعلى رأسها شركة الفحم بيبودي التي قادت الارتفاع بزيادة قدرها 50%، ارتفاعًا في أسعار أسهمها، بينما شهدت الشركات التي تركز على مصادر الطاقة البديلة انخفاضًا في أسعار أسهمها. كما شهدت الشركات العاملة في قطاع الدفاع ارتفاعًا في أسعار أسهمها.
ذكر محللو السوق أن القضايا المتعلقة بالتجارة الدولية تسببت في انخفاض قيمة العملة المكسيكية وشركة كانساس سيتي ساذرن (Kansas City Southern)، وهي شركة سكك حديدية تعتمد على التجارة مع المكسيك، في انخفاض قيمة أسهمها. وفي الوقت نفسه، شهدت شركة الولايات المتحدة للصلب، التي من المتوقع أن تستفيد من التعريفات التجارية المقترحة، ارتفاعًا في سعر سهمها بنسبة 17%.
وأشار المحللون إلى أن أسهم الشركات ذات رؤوس الأموال الصغيرة، بما في ذلك أسهم السجون الخاصة والمؤسسات التعليمية، كانت من بين الأسهم التي شهدت أكبر تحركات سعرية. ومن الجدير بالذكر أن الشركات المصنعة للأسلحة النارية، التي كان من المتوقع أن يكون أداؤها ضعيفًا في حال فوز هيلاري كلينتون، شهدت أسعار أسهمها انخفاضًا بنسبة 15% تقريبًا مع تراجع المخاوف بشأن تشديد قوانين الأسلحة النارية، مما أدى إلى توقعات بانخفاض مبيعات الأسلحة النارية.
تم إنتاج هذا المقال وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وراجعه محرر مالي. لمزيد من التفاصيل، يُرجى الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة بنا.