يواصل محللو UBS توقع هبوط سلس للاقتصاد الأمريكي، مع لعب تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي دورًا رئيسيًا في الحفاظ على التوسع الحالي.
في حين كان النمو الاقتصادي الأخير قويًا، مع زيادة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3% في الربع الثاني وتقدير الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا للربع الثالث حاليًا عند 2.9%، ترى UBS أن هذا جزء فقط من الصورة الكاملة.
يشير المحللون إلى أن العديد من استطلاعات الأعمال بدأت تظهر علامات ضعف، كما يشير كتاب "البيج بوك" الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي إلى تباطؤ الاقتصاد. سوق العمل أيضًا يشهد ليونة، كما يتضح من ارتفاع معدل البطالة.
علاوة على ذلك، تلاحظ UBS أن الانخفاض العام في التضخم الذي ينعكس في بيانات مؤشر أسعار المستهلك يبدو غير متسق مع اقتصاد ينمو بمعدل 3%.
يعلق محللو UBS قائلين: "كان النمو مدفوعًا بشكل أساسي بالإنفاق الاستهلاكي، الذي لا يزال قويًا على الرغم من النمو المتوسط فقط في الدخل المتاح، وهو وضع من غير المرجح أن يستمر لفترة أطول".
على الرغم من هذه المخاوف، يظل السيناريو الأساسي لديهم هو الهبوط السلس، مع توقع أن تمنع تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي "أي شيء أسوأ من تباطؤ طفيف".
خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي، مسجلاً تخفيضًا أكبر من المعتاد بعد 14 شهرًا من الحفاظ على استقرار الأسعار.
بعد أن كان التركيز سابقًا على مكافحة التضخم، يقوم الاحتياطي الفيدرالي الآن بالموازنة بين مخاطر سوق العمل ومخاوف التضخم.
خلال مؤتمره الصحفي، أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول أن هذا التخفيض لا يشير إلى أي مشاكل اقتصادية خطيرة وحافظ على نظرة إيجابية للظروف.
كرر باول أن القرارات المستقبلية ستعتمد على البيانات وستتخذ على أساس كل اجتماع على حدة. في حالة حدوث هبوط حاد، قد يستجيب الاحتياطي الفيدرالي بتخفيضات أكثر حدة.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها