نواكشوط، 9 مايو/آيار (إفي): طالب ممثلو الاتحاد الأوروبي في موريتانيا اليوم جميع القوى السياسية في البلاد بإجراء "حوار بناء" لتحسين أوضاع معيشة المواطنين.
وأعرب رئيس الوفد الاوروبي هانز جورج جيرستن لوير في خطاب بنواكشوط عن "ثقته في ضرورة اجراء حوار بناء على المستوى الوطني يسمح للجميع بالمشاركة والاسهام" لتحقيق أهداف الألفية المحددة من قبل الأمم المتحدة.
وتتهم المعارضة الموريتانية حكومة الرئيس محمد ولد عبد العزيز برفض اي نوع من الحوار معها.
وأشاد جيرستن لوير في خطابه بـ"عودة التعاون إلى طبيعته بين الاتحاد الاوروبي وموريتانيا بعد مرحلة صعبة"، في إشارة إلى الانقلاب العسكري الذي تزعمه عبد العزيز في أغسطس/آب 2008 وانتهي بعد عام باجراء انتخابات رئاسية.
وصرح سفير الاتحاد الاوروبي لدى موريتانيا "لقد امكن استئناف تنفيذ مشروعات هامة للصناديق الاوروبية للتنمية".
وأضاف ان الصندوق العاشر والاخير من الصناديق الاوروبية للتنمية "يتضمن 156 مليون يورو في هيئة تبرعات" وانه "سيقدم الدعم بشكل رئيسي في قطاعات البنية التحتية والحكم الرشيد ومكافحة الفقر". (إفي)