احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الأسهم الأوروبية تتقدم بإستثناء لندن المثقلة بسهم (إتش إس بي سي)

تم النشر 21/02/2017, 13:12
محدث 21/02/2017, 13:12
© Reuters. البورصات الأوروبية الرئيسية تحقق مكاسب مختلفة ولندن تتراجع

Investing.com – تقدمت مؤشرات البورصات الاوروبية الرئيسية في تداولات اليوم الثلاثاء بنسب بين الطفيفة والمشجعة، وذلك بين الأثر السلبي للنتائج المالية لمجموعة (إتش إس بي سي) والأثر الإيجابي لتقرير مدراء المشتريات الألماني.

فخلال تداولات منتصف النهار بالتوقيت الأوروبي لليوم، إرتفع كل من مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.12٪، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.04٪، ومؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 0.37٪.

وفي وقت سابق اليوم، أظهرت القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الألماني، أن نشاط القطاع الخاص في الإقتصاد الأكبر في أوروبا قد توسع خلال شهر شباط/فبراير، مما عزز حالة التفاؤل تجاه الاقتصاد الألماني وإقتصاد منطقة اليورو ككل.

فلقد قالت مؤسسة أبحاث السوق (ماركيت) أن مؤشر مدراء المشتريات المركب والذي يقيس أداء كل من القطاع الصناعي وقطاع الخدمات معاً، قد إرتفع لأعلى مستوى له في 34 شهراً خلال الشهر الحالي، مسجلاً قراءة قدرها 56.1 نقطة مقابل 54.8 نقطة الشهر الماضي. وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر إلى مستوى 54.7 نقطة.

كما أظهرت البيانات أن مؤشر مدراء المشتريات للقطاع الصناعي قد إرتفع هو الأخر لأعلى مستوى له في 69 شهراً خلال الشهر الحالي، مسجلاً قراءة قدرها 57.0 نقطة مقابل 56.4 نقطة الشهر الماضي. وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر إلى مستوى 56.0 نقطة.

وقالت (ماركيت) كذلك أن مؤشر مدراء المشتريات لقطاع الخدمات قد إرتفع لأعلى مستوى له في ثلاثة أشهر خلال الشهري الحالي، مسجلاً قراءة قدرها 54.4 نقطة من 53.4 نقطة الشهر الماضي. وكان المحللون يتوقعون إرتفاعاً هامشياً إلى مستوى 53.6 نقطة.
وكقاعدة عامة لجميع مؤشرات مدراء المشتريات بغض النظر عن الدولة والقطاع، فإن أي قراءة فوق مستوى 50.0 نقطة تشير إلى توسع نشاط القطاع (أو القطاعات) خلال الشهر ذو العلاقة، فيما تشير أي قراءة دون هذا المستوى إلى إنكماش نشاط القطاع أو القطاعات المحددة في المؤشر.

وقال (تريفور بالشن) المحلل الإقتصادي في (ماركيت) تعليقاً على نتائج تقرير اليوم: "أظهرت القراءات القوية لمؤشر مدراء المشتريات لشهر شباط/فبراير أقوى نمو للاقتصاد الألماني في قرابة الثلاث سنوات، وذلك مع تحسن نشاط قطاع التصنيع تحديداً بوتيرة ملحوظة فيما إستعاد قطاع الخدمات الزخم الذي كان قد فقده في أول أشهر العام".

وأضاف (بالشن): "إن قراءة مؤشر مدراء المشتريات الأحدث تضيف إلى توقعاتنا بأن النمو الاقتصادي للربع الأول من العام سيتحسن إلى نحو 0.6٪ على أساس ربع سنوي، مما سيعطي 2017 بداية قوية. تتوقع (ماركيت) أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا بنسبة 1.9٪ خلال العام الحالي، وإذا ما تحقق ذلك، سيكون النمو الأكبر في البلاد منذ عام 2011".

وفي فرنسا، لم تقل الأرقام إثارة عن ذلك، حيث قفز أن مؤشر مدراء المشتريات للقطاع المركب لأعلى مستوياته في 69 شهراً مدعوماً بنمو نشاط أن قطاع الخدمات وتراجع نشاط أن القطاع الصناعي بأقل من المتوقع.

وعلى الرغم من هذه الأخبار الإيجابية بالنسبة لثاني أكبر إقتصاد في منطقة اليورو، تعرضت السندات الفرنسية لضغوط بيع جديدة بسبب إستمرار المخاوف السياسية من فوز الزعيمة اليمينية المتطرفة (مارين لوبان) برئاسة فرنسا في الإنتخابات الرئاسية التي ستجري في شهري نيسان/أبريل وآيار/مايو المقبلين.

فلقد وصل الفارق بين سندات الـ10 سنوات الفرنسية وسندات بوند الألمانية التي تعتبر المعيار بالنسبة للسندات الأوروبية، إلى أعلى مستوى له منذ عام 2012.

ومن أخبار الأرباح، سقط سهم مجموعة جون وود بنسبة ضخمة بلغت 11٪ تقريباً، ليقود الأسهم المتراجعة على مؤشر ستوكي 600 بعد أن أعلنت شركة خدمات المواقع النفطية عن سقوط كبير في الأرباح بنسبة 62٪.

كما سقط سهم بنك إتش إس بي سي بنسبة 6٪ تقريباً، ليحل بالمركز الثاني بين أسوأ الأسهم على مؤشر (ستوكس 600) بعد ان أعلن البنك الشهير عن تراجع كبير في أرباح ما قبل الضريبة بنسبة 60٪، وعلل البنك ذلك بإرتفاع الرسوم المفروضة عليه في الأسواق الرئيسية الضعيفة.

وعلى العكس من ذلك، كان سهم غوبيس الألإضل أداءاً على المؤشر وقفز بنسبة 5٪ تقريباً، بعد ان أعلنت شركة توزيع المنتجات النفطية والمنتجات الكيمياوية الفرنسية أنها ستستحوذ على أكبر شركة توزيع نفط في هايتي (ديناسا) وعلى الشركة التابعة لها (سوديغاز).

كما إرتفعت أسعار النفط بشكل قوي في جلسة تداول اليوم الثلاثاء، وإقتربت من أعلى مستوياتها للعام الحالي، وسط إشارات على إلتزام الدول المنضمة لإتفاق (أوبك) بتخفيض الإنتاج. وكان النفط قد تراجع في جلسة تداول أمس الإثنين، مع ارتفاع الإنتاج النفطي الأمريكي من الحقول النفطية ومن الصخر الزيتي. بالإضافة إلى ذلك كانت شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية، قد أصدرت تقريرها الأسبوعي المعتاد يوم الجمعة، والذي أظهر أن عدد منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية قد بمقدار 6 منصات ليصل المجموع الكلي لعدد منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة إلى 597 منصة حفر، وهو أعلى مستوى له منذ تشرين الأول/أكتوبر 2015.

ومع ارتفاع النفط، إرتفعت أسعار الأسهم الرئيسية في قطاع الطاقة في القارة، فتقدمت أسهم كل من شركة النفط والغاز الفرنسية العملاقة توتال بنسبة 0.79٪، وشتات أويل النرويجية بنسبة 1.49٪، وإيني الإيطالية بنسبة 1.68٪.

كما سجلت أسهم القطاع المالي الرئيسية اداءاً ضعيفاً، بإستثناء سوسيتيه جنيرال (بورصة باريس:SOGN) الذي إرتفع بنسبة 0.89٪، فيما تراجعت أسهم كل من بي ان بي باريبا (بورصة باريس:BNPP) بنسبة 0.07٪، وأسعار أسهم العملاق الألماني دويتشة بانك (بورصة فرانكفورت:DBKGn) بنسبة 0.32٪، ومواطنه كومرتس بانك (بورصة فرانكفورت:CBKG) بنسبة 0.13٪.

كما تراجعت أغلب البنوك الرئيسية في الدول الطرفية، ففي إيطاليا إرتفع انتيسا سان باولو (بورصة ميلان:ISP) بنسبة 0.28٪، وأونيكرديت (بورصة ميلان:CRDI) بنسبة 0.24٪، وفي إسبانيا تراجع بي بي في اي (بورصة مدريد:BBVA) بنسبة 0.29٪، وبانكو سانتاندير (بورصة مدريد:SAN) بنسبة 0.33٪.

وفي لندن تراجع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.30٪، تحت ضغط أسهم (أتش إس بي سي) على وجه التحديد، والقطاع المالي بشكل عام.

فلقد تراجعت الأسهم الرئيسية في قطاع المال والمصارف بشكل جماعي، بقيادة مجموعة إتش إس بي سي القابضة (بورصة لندن:HSBA) التي سقطت بنسبة 6.33٪، فيما تراجعت أسهم كل من باركليز (بورصة لندن:BARC) بنسبة 0.32٪، وأسهم مجموعة لويدز المصرفية (بورصة لندن:LLOY) بنسبة 0.15٪، ورويال بانك اوف سكوتلاند (بورصة لندن:RBS) بنسبة 0.12٪.

وعلى العكس من ذلك، تقدمت جميع الأسهم الرئيسية في قطاع التعدين بنسب مختلفة، وذلك مع إرتفاع أسعار أسهم كل من أنجلو اميريكان بنسبة 1.32٪، وريو تنتو بنسبة 0.12٪، وبي إتش بي بيليتون بنسبة 0.46٪، وجلينكور بنسبة 0.21٪.

أما الأسهم الرئيسية في قطاع الطاقة، فلقد قدمت أداءاً طيباً، مع ارتفاع كل من أسهم بي بي بنسبة 1.52٪، ورويال دتش شل بنسبة 0.50٪.

وفي الولايات المتحدة، وقبل إفتتاح البورصات الأمريكية أبوابها لليوم الأول هذا الأسبوع، بعد بقائها مغلقة في عطلة وطنية يوم أمس، إرتفعت مؤشرات الأسهم الآجلة بنسب بين الطفيفة والهامشية. فلقد تقدم كل من مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 0.15٪، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.12٪، في حين اظهر ناسداك 100 إرتفاعاً أكثر حدة وقدره 0.23٪.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.