مانيلا (رويترز) - وقعت حادثة إطلاق نار يوم الثلاثاء قرب مقر إقامة الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي في مانيلا لكن مسؤولا من القصر الرئاسي قال إن الرئيس لم يكن هناك في ذلك الوقت.
وأفاد مايك أكينو المتحدث باسم مجموعة الأمن الرئاسي في رسالة نصية للصحفيين بأن الواقعة حدثت في متنزه مالاكانانج الذي تتمركز فيه وحدة الحرس الخاص بدوتيرتي والقريب من مقر إقامته.
وقال رئيس وحدة الأمن الخاصة بدوتيرتي إن أحد حراس الرئيس قتل في الواقعة.
وأضاف لوب داجوي للصحفيين أن زوجة الحارس اكتشفت جثته في الموقع الذي يتمركز به الحرس في المتنزه.
وتوفي الضحية جراء إصابته بطلق ناري في الصدر. وقال داجوي إن الشرطة تحقق في الحادث وإنه أبلغ الرئيس بالأمر. وأضاف أن من المبكر الوقوف على طبيعة الحادث.
وذكرت إذاعة (دي.زد.إم.إم) أن شخصا واحدا أصيب.
بيد أن رسائل متضاربة صدرت عن القصر الرئاسي بشأن مكان وجود دوتيرتي. وقضى دوتيرتي عطلة نهاية الأسبوع في مسقط رأسه بمدينة دافاو ولم يظهر في العلن يوم الاثنين. ومن المقرر أن يحضر بعض الفعاليات في مانيلا مساء يوم الثلاثاء.
وذكر مسؤول بالقصر، طلب عدم نشر اسمه لأنه ليس مخولا بالحديث إلى وسائل الإعلام، أن دوتيرتي لم يكن في مقر إقامته في ذلك الوقت.
لكن المتحدث باسم الرئيس إيرنستو أبيلا لم يؤكد مكان وجود دوتيرتي.
وقال إن من السابق لأوانه التعليق على الواقعة.
وأضاف في إفادة صحفية دورية "الواقعة قيد التحقيق ويجب استجلاء طبيعة الوضع...هذا كاف في هذه المرحلة".
وسئل أبيلا عما إذا كان القصر قلقا فقال "بالطبع الأمر يبعث على القلق لكننا بحاجة إلى استجلاء الأمر برمته".
ولا يمكن توقع ما سيفعله دوتيرتي وكثيرا ما يسبب حالة من الارتباك بسبب تغيير جدوله. ويقضي دائما عطلة نهاية الأسبوع في دافاو ابتداء من الجمعة أو حتى قبل ذلك.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)