كوالالمبور (رويترز) - يبدأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني زيارة دولة لماليزيا هذا الشهر تستمر يومين وسط أزمة بين بلاده ودول خليجية عربية من بينها السعودية التي تربطها علاقات وثيقة بكوالالمبور.
وسيزور الشيخ تميم ماليزيا في 15 و16 أكتوبر تشرين الأول وفقا لما أعلنته دائرة الإعلام الماليزية.
وقطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر في يونيو حزيران متهمة إياها بدعم إيران والإسلاميين وهي مزاعم تنفيها قطر.
وجدد أمير قطر الشهر الماضي دعوته "للحوار غير المشروط القائم على الاحترام المتبادل للسيادة".
وتأتي زيارة الأمير لماليزيا بعد نحو ثمانية أشهر من زيارة رسمية قام بها العاهل السعودي الملك سلمان لماليزيا في نهاية فبراير شباط ليصبح بذلك أول ملك سعودي يزور ماليزيا منذ أكثر من عشر سنوات.
وخلال زيارة العاهل السعودي وافقت شركة أرامكو السعودية للنفط على استثمار سبعة مليارات دولار في مشروع لشركة بتروناس الماليزية.
وترتبط ماليزيا بعلاقات ودية مع كل من قطر والسعودية مما يجعلها في موقف صعب.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)