براج (رويترز) - قال الرئيس التشيكي ميلوش زيمان يوم الأحد إنه سيعين الملياردير أندريه بابيش رئيسا للوزراء لكن رجل الأعمال الذي يتزعم حزب (آنو) قد يعاني لإيجاد شركاء لتشكيل ائتلاف رغم فوزه الكبير في الانتخابات.
وحصل الحزب على 29.7 بالمئة من الأصوات وهو ما يقرب من ثلاثة أمثال ما حصل عليه أي حزب آخر في الانتخابات التي حصلت فيها للمرة الأولى تسعة أحزاب على مقاعد في البرلمان. لكن الكثير من الأحزاب أبدت عزوفها ومنها ما رفض صراحة أي شراكة مع الحزب خاصة في ظل مواجهة بابيش لاتهامات بالاحتيال.
وقال الرئيس التشيكي إن التهم لا تقف عائقا أمام بابيش وهو ثاني أغنى رجل في التشيك وشبهه البعض بزعماء آخرين كانوا رجال أعمال مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني.
وحصل حزب (آنو) على 78 مقعدا في مجلس النواب المؤلف من 200 مقعد لذلك يحتاج إلى شركاء من الأحزاب الثمانية الأخرى لتشكيل أغلبية.
وتقول الشرطة إن بابيش أخفى ملكيته لإحدى شركاته قبل عشرة أعوام للحصول على دعم بقيمة مليوني يورو من الاتحاد الأوروبي كان مخصصا للشركات الصغيرة. وينفي الرجل الاتهام.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)