ميلانو/لندن (رويترز) - انخفضت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى في حوالي أربعة أسابيع يوم الأربعاء مع تباين مجموعة من نتائج الشركات مما أثار مبيعات لجني الأرباح قبل يوم من قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية.
وكانت شركة جلاكسو سميث كلاين للأدوية من بين أكبر الأسهم الهابطة بفعل استحواذات محتملة في قطاع الرعاية الصحية أثارت مخاوف بشأن توزيعاتها النقدية وهو ما بدد أثر نتائج أعمال قوية أعلنتها الشركة.
وتراجع سهم جلاكسو سميث كلاين 5.5 بالمئة ليقود مؤشر قطاع الرعاية الصحية إلى ثاني أكبر خسارة بين القطاعات ويدفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي إلى الانخفاض 0.56 بالمئة ليغلق عند 387.13 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ أواخر سبتمبر أيلول.
وجاء انخفاض السوق على الرغم من استمرار بيانات اقتصادية قوية كانت من بين العوامل الأساسية التي قادت موجة ارتفاع الأسهم هذا العام إلى جانب نمو قوي لأرباح الشركات.
ويتوقع بعض مديري صناديق الاستثمار أن يحدث تصحيح في سوق الأسهم بالرغم من الخلفية الإيجابية للاقتصاد الكلي العالمي. وتباينت أرباح الشركات المعلنة يوم الأربعاء.
ومن بين الشركات العاملة في السلع الفاخرة، ارتفع سهم كيرنج 8.8 بالمئة بعد نتائج فصلية تفوق التوقعات للعلامة التجارية جوتشي التابعة للشركة مما دعم نظيرتها العاملة في بيع السلع الفاخرة إل.في.إم.إتش ليصعد سهمها 1.3 في المئة.
لكن سهم بيك لصناعة أقلام الحبر الجاف وشفرات الحلاقة هبط 8.3 في المئة، ليبلغ أدنى مستوى في أربع سنوات بعد أن أعلنت الشركة عن مبيعات دون التوقعات لفترة تسعة أشهر.
وسجلت أسهم بيك خسائر حادة بعد أن قلصت الشركة توقعاتها للمبيعات في أواخر سبتمبر أيلول.
وفي بورصة لندن أغلق المؤشر فايننشال تايمز منخفضا 1.05 بالمئة كما تراجع المؤشر كاك الفرنسي 0.37 في المئة والمؤشر داكس الألماني 0.46 بالمئة.
(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)