احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الأسواق الناشئة تنتظر الأفضل في 2019

تم النشر 17/12/2018, 11:40
محدث 17/12/2018, 12:00
© Reuters.  الأسواق الناشئة تنتظر الأفضل في 2019

© Reuters. الأسواق الناشئة تنتظر الأفضل في 2019

“بلومبرج” تكشف أهم وأبرز الأحداث التى ضربت الاقتصادات النامية

تختتم الأسواق الناشئة، عامها الحالى 2018 ببعض الأعذار التى قد تكون حجة لكى تحافظ على تخبطها في عام 2019.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج”، أنه بعد أقل من عام مضطرب هدد بالتحول إلى هزيمة إثر تشديد الولايات المتحدة سياستها النقدية واندلاع الحرب التجارية، بدأت الأسواق تظهر في النهاية بعض القوة.. ويرجع ذلك جزئيا إلى انخفاض التقييمات بأدنى المستويات.
ورغم أن أسواق العملات والأسهم والسندات المحلية من الاقتصادات النامية كانت تتجه جميعها في 2018 نحو أسوأ عام لها منذ عام 2015 إلا أنها تعافت من أدنى مستوياتها في الأشهر القليلة الماضية.
وتراجعت أسهم الأسواق الناشئة بشكل أعمق، وانزلقت في سوق هبوطي أكتوبر الماضى مع ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، ما رفع قيمة الدولار وسط اندلاع الحرب التجارية.. الأمر الذى ألحق أضراراً بدول منها إندونيسيا وجنوب إفريقيا التي كانت لديها أساسيات أضعف.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن دولا منها الأرجنتين وتركيا أضافت مشكلات محلية إلى هذا الخليط.

وزادت المكسيك والبرازيل من مخاطر العدوى بعد الانتخابات الرئاسية.
وقال كبير مسؤولي الاستثمار لدى “مورجان ستانلى” فى نيويورك، مايكل كوشما: “ارتفعت علاوة المخاطرة فى الأسواق الناشئة العام الحالى، بشكل كبير في العديد من الحالات، مما وضع الأساس لنتيجة محتملة أفضل في عام 2019 بشرط توقف البيئة الخارجية عن تسجيل الأسوأ”.

وأضاف: ” رغم أن أداء الأسواق الناشئة كان مخيباً للآمال العام الحالى إلا أنه الأسباب معقولة”.

وكشفت الوكالة الأمريكية عن بعض النقاط البارزة والأحداث المهمة التى أثرت على الأسواق الناشئة العالمية فى 2018.

أولاً: الحرب التجارية بين والولايات المتحدة والصين

قدمت الصين سلسلة من العناوين الرئيسية التي حركت الأسواق، وتمحور العديد منها حول الاحتكاك التجاري مع الولايات المتحدة وفرض الرسوم الجمركية على الواردات من قبل كلا البلدين.

التقى قادة البلدين على هامش قمة “مجموعة العشرين” في الأرجنتين، في الأول من ديسمبر الحالي. ووافقوا على هدنة تجارية توصى بوقف فرض رسوم جديدة بشكل مؤقت.
حاول صانعو السياسة في الصين تشجيع الإقراض للشركات الخاصة التي تعاني ضائقة مالية مع تباطؤ الاقتصاد والنزاعات التجارية مع الولايات المتحدة .

كما قام البنك المركزي بتخفيض نسبة المتطلبات الاحتياطية أربع مرات العام الحالى.

ثانياً: اجتماع “كيم” مع ترامب

قالت “بلومبرج” إن الاجتماعات التاريخية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ، ونظيره الامريكى دونالد ترامب، والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي، نجحت في تجنب مخاطر الحرب.

لكن آثار تراجع المخاطر الجيوسياسية، قابلتها الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.. ولذلك لم تفعل الكثير لتعزيز الأصول الكورية الجنوبية بشكل عام.

ودخل مؤشر “كوسبى” للأسهم في سوق هابطة إلى جانب الصين والفلبين.

ثالثاً: زعيم عمره 93 سنة

حقق مهاتير محمد، نصرا كبيراً في انتخابات ماليزيا منهيا حكم الرئيس السابق نجيب رزاق، الذي استمر ستة عقود.

وفي منتصف العام، أجرى البنك المركزي الماليزى، التحقيق في فضائح الصندوق السيادى للدولة.

ودفع صندوق الاستثمار المملوك للدولة، التحقيقات الجنائية والتنظيمية حول العالم التي عصفت بالبنوك العالمية بما في ذلك مجموعة “جولدمان ساكس” الأمريكية.

رابعاً: الارتفاعات العدوانية

أدى تراجع الروبية الإندونيسية لمستويات لم نشهدها منذ الأزمة المالية الآسيوية في 1997 و 1998 ،إلى استجابة سياسية غير مسبوقة من جانب البنك المركزي والحكومة،إذ تم رفع سعر الفائدة 6 مرات العام الحالي.

واستجابت الحكومة لهذه الزيادة فى أسعار الفائدة، ووضعت قيودا على الواردات وأوقفت مشاريع بقيمة مليارات الدولارات لتخفيف الطلب على الدولار.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في أبريل 2019 يراقب المستثمرون بشدة ما إذا كانت الحكومة أكثر شعبية أو ستلتزم بالانضباط المالي لكبح جماح العجز المزدوج الذي يعتبر نقطة ضعف أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.

خامساً: كفاح أردوغان

نزح المستثمرون من تركيا وسط ضجة ثلاثية تبدأ بالعقوبات المتعلقة باعتقال قس الولايات المتحدة إلى جانب تردد البنك المركزي، في تشديد السياسة النقدية والتدفقات الخارجة من الأسواق الناشئة.

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن اعتقاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن رفع سعر الفائدة يسبب التضخم، لم يساعد على استعادة ثقة المستثمرين ،

وفى الوقت الذى فيه قام البنك المركزي، في نهاية المطاف، بتعزيز الليرة من خلال رفع تكاليف الاقتراض، فقد ترك الكثير من الصدمات على رأسها توجه العملة نحو تسجيل أسوأ عام لها خلال أكثر من عقد من الزمان.

سادساً: مواجهة روسيا العقوبات

لقد أثّرت الجغرافيا السياسية على ما كان يمكن أن يكون عامًا أكثر إشراقًا بالنسبة إلى العملة المحلية “الروبل” .

وأدت العقوبات المتعلقة بالتدخل المزعوم لروسيا في الانتخابات الامريكية عام 2016 ومخاطر القيود التي تستهدف سندات الروبل ، والمخاوف بشأن مقتل جاسوس سابق في المملكة المتحدة إلى انخفاض العملة لعامها الثالث على التوالي.

وجاء التراجع فى العملة، رغم ارتفاع أسعار البترول وتسجيل ما قد يكون أول فائض في الميزانية منذ عام 2011 وواحد من أعلى معدلات الفائدة الحقيقية في العالم النامي.

سابعاً: تلاشى التفاؤل بانتصار “رامافوزا”

نشبت حالة استياء بين أوساط المستثمرين بشأن سيريل رامافوزا، الزعيم الجديد لجنوب أفريقيا الذى تعهد بمحاربة الكسب غير المشروع.. لكنه لم يدم طويلاً إذ أثارت الحكومة المخاوف من التحول نحو مصادرة الأراضي دون تعويض.

وأوضحت الوكالة الأمريكية ان عودة الركود يزيد من خطر الحصول على خفض تصنيف ثالث للائتمان فى البلاد والتأخير في تنفيذ جدول إصلاح الرئيس الجديد الذى أطاح بوزيرة ماليته قبل فترة وجيزة من عرض الموازنة السنوية .. الامر الذى كان إضافة للرياح المعاكسة العالمية.

ثامناً: مقتل “خاشقجي”

ارتفعت مخاطر الائتمان وسجل الأجانب أكبر موجة بيع للأسهم السعودية وسط غضب دولي بسبب مقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، في قنصلية المملكة في اسطنبول.

وكانت عملية القتل التى تمت في أكتوبر الماضى قد أدت إلى تراجع الثقة في سياسات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وفي وقت سابق من العام الحالى أدى سجن نشطاء حقوقيين سعوديين إلى نشوب خلاف مع كندا .. وفي هذه الأثناء تصاعد التوتر مع إيران ولا تزال الحرب التي تقودها السعودية في اليمن مستعرة إلى جانب الحظر المفروض على قطر المجاورة منذ يونيو 2017.

تاسعاً: صعود الشعبويين في أمريكا اللاتينية

انتخب أكبر اقتصادين في أمريكا اللاتينية -البرازيل والمكسيك- حكومات شعبوية في عام 2018 .. الامر الذى دفع الأصول في اتجاهات معاكسة.

وبينما كان المستثمرون يتحمسون للرئيس البرازيلي الجديد جايير بولسونارو، فقد شعروا بالقلق من أندريس مانويل لوبيز، رئيس المكسيك بعد أن ألغى مشروعا في المطار بقيمة 13 مليار دولار.

وفي الوقت الذى ارتفع فيه مؤشر الأسهم القياسي في البرازيل إلى مستويات قياسية ، فقد انخفض مؤشر المكسيك بنسبة 10% منذ الانتخابات الرئاسية التى جرت مطلع يوليو الماضى.

عاشراً: إنقاذ الأرجنتين

كانت الأرجنتين تلك الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية بعيدة كل البعد عن المآسي.. لكنها شهدت أكبر انخفاض في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم.

ومع ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة أدى العجز المالي وحساب الحساب الجاري الآخذ في الاتساع داخل الأرجنتين، إلى حدوث تدافع من أصول البلاد التي دفعت البيزو للانخفاض بنسبة 50٪ مقابل الدولار منذ يناير وحتى السابع من ديسمبر الحالي .

واتخذت حكومة الأرجنتين إجراءات صارمة وسعى البنك المركزي للسيطرة على الوضع، حيث تحولت البلاد أولاً إلى صندوق النقد الدولي، للحصول على قرض بقيمة 56.3 مليار دولار.

وبعدها جمد البنك المركزي، المعروض النقدي ما أدى إلى امتصاص السيولة في السوق ودفع أسعار الفائدة إلى أكثر من 60% .

وأضافت الوكالة الامريكية : “رغم أن هذه السياسات كانت الدواء لأمراض الارجنتين، إلا أنها جاءت على حساب النمو بعد أن أنزلقت البلاد نحو ركودها الثاني في ثلاث سنوات”.

الحادية عشرة: تقلبات دول الإنديز

شهدت الأسواق الهادئة عادة في كولومبيا وبيرو وشيلي نوبات من التقلبات مع انخفاض أسعار السلع واستلام القادة الجدد السلطة.

وفي بيرو، أدت فضائح الفساد إلى إسقاط الزعيم الصديق للسوق بيدرو بابلو كوتشينسكي، وكذلك الرؤساء السابقين وأعضاء الحزب المعارض.

وفي هذه الأثناء، عاد الملياردير الشيلي سيباستيان بينيرا، إلى السلطة، وانتخبت كولومبيا الخيار المفضل لـ”وول ستريت” إيفان دوكي.

الثانية عشرة: مآساة تعثر فنزويلا عن سداد ديونها

كان سوق السندات الأكثر مخاطرة في العالم قد وصل إلى مستوى مآساوى في عام 2018 عندما عجزت فنزويلا عن سداد ديونها البالغ قيمتها 7 مليارات دولار.

وفي مايو الماضى أعيد انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو، في تصويت ينظر إليه على نطاق واسع على أنه تمثيلية ما يقلل من تفاؤل المستثمرين بأن الإدارة الجديدة يمكن أن تمهد الطريق لإعادة هيكلة القروض.
وألقت الحكومة، اللوم على الولايات المتحدة وغيرها من “القوى الإمبريالية” فيما يتعلق بمشاكلها المالية وتعثر شركة البترول الحكومية “بتروليوس دي فنزويلا” عن سداد التزامتها المالية.. الأمر الذى يهدد الثروة النفطية فى البلاد صاحبة أكبر احتياطى نفطى فى العالم.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.