احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

في ذكرى فقاعة "دوت كوم" هل تمر "آبل" و"مايكروسوفت" و"أمازون" بهذا الحدث مرة أخرى؟

تم النشر 13/03/2019, 13:20
محدث 13/03/2019, 13:32
© Reuters.  عمالقة التكنولوجيا

Investing.com - أصدرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريراً توضح فيه ما الأسباب التي عملت على حدوث فقاعة شركة "سوق كوم" خلال 10 مارس من عام 2000 الماضي، والتي خلالها ارتفعت خلالها أسهم أسعار شركات التكنولوجيا الكبيرة في العالم.

وخلال الوقت المذكور فقد شهدت شركات التكنولوجيا فقاعة كبيرة تسببت في ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا في هذا الوقت بشكل كبير للغاية، حيث ارتفع مؤشر "ناسداك 100" إلى 5000 نقطة خلال الفترة ما بين 1995 و 2000، وذلك بعد أن كان المؤشر أقل من 1000 نقطة.

وتشكلت هذه الفقاعة بسبب عملية المضاربة بين الشركات وعدم تحقيق أرباح كبيرة لشركات التكنولوجيا، وذلك بسبب ذهاب المستثمرين إلى وضع استثمار أموالهم في شركات تكنولوجيا ناشئة لكي يحققون أرباح معتدلة.

وفي تلك الوقت خسر السوق ما يقرب من 10% من قيمته، حيث بدأت الشركات العملاقة في قطاع التكنولوجيا تخسر جميع أرباحها حتى كادت لا تذكر من الأساس في السوق.

وفي نفس السياق أوضح التقرير أن من ضمن الشركات التي تعرضت لفقاعة "دوت كوم" هي شركة "مايكروسوفت" والتي تعد في الوقت الحالي أكبر شركة من حيث القيمة في السوق تليها "شركة أمازون دوت كوم (NASDAQ:AMZN)" و "ألفابيت (جوجل) (NASDAQ:GOOG)" و"شركة آبل (NASDAQ:AAPL)"، حيث تبلغ قيمتها 13.5% من قيمة "S%P 500".

وتبلغ قيمة هذه الشركات في الوقت الحالي نحو 750 مليار دولار سنوياً، وذلك بسبب الاستثمارات الكبيرة في تلك الشركات، ويأتي هذا على عكس الاستثمارات التي تم ضخها خلال فترة التسعينات والتي تسببت في حدوث الفقاعة، حيث أن هذه الاستثمارات كانت قائمة على المضاربة فقط.

وأشار التقرير أن هذه الشركات العملاقة أيضاً معرضة لحدوث فقاعة، وذلك عندما تتغير البيئة الاستثمارية فإن أكثر القطاعات المعرضة للفقاعة هي شركات التكنولوجيا الكبرى.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وعلى الجانب الأخر فأن شركة "تليفون آند تليجراف" التي كانت تعتبر أكبر شركة في أمريكا من حيث القيمة السوقية خلال عام 1981، ولكن خلال عام 1982 قامت الشركة بتوقيع تسوية مع وزارة العدل الأمريكية ضد ممارساتها الاحتكارية على تسويتها.

وعلى سبيل المثال بين التقرير أن الشركات العملاقة في قطاع التكنولوجيا لها هيمنة وسيطرة كبيرة على المجتمع في الولايات المتحدة، فبعد أن وصلت قيمة شركة "آبل" الأمريكية خلال عام 2011 ووصلت قيمتها إلى 340 مليون دولار، فقد تمكنت خلال العام الماضي من وصول قيمتها إلى 1.1 تريليون دولار.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.