- Investing.com أنهت سوق الأسهم السعودية تداولات أمس الاثنين قرب أعلى مستوياتها في 4 سنوات، مع صعود أسهم البنوك خلال اليوم الأول لانضمام السوق المالية السعودية "تداول" إلى مؤشر "فوتسي راسل" للأسواق الناشئة.
ومن المقرر أن يكون وزن السوق السعودية على مؤشر "فوتسي راسل" للأسواق الناشئة نحو 2.7%، وهي نسبة جيدة للغاية، ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في جذب تدفقات تبلغ قيمتها 20 مليار دولار من الصناديق الخاملة.
وأصدر صندوق المال لأسهم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مذكرة قال فيها: إن الصعود سيكون محدودًا في المدى القريب، لأن الإدراج كان حدثًا متوقعًا بالفعل، ولكن النتائج ستكون إيجابية في المدى البعيد، ليس للسوق السعودية فقط بل في المنطقة العربية بأكملها.
وأشارت المذكرة إلى أن عدد المشاركون من المؤسسات الذين يتحركون بناءًا على البحوث سيزداد مع دخول الأجانب، مما سيساهم في جلب المزيد من الانضباط والاستقرار إلى السوق.
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي للبورصة السعودية، إن الشركات المدرجة بالمملكة قد تشهد زيادة حيازات المستثمرين الأجانب إلى 10%، عند إدراج الأسهم على مؤشر "إم.اس.سي.آي" و"فوتسي راسل" للأسواق الناشئة، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وتوقع رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الخليجي "نيك ولسون"، أن تشهد "سابك (SE:2010)" أكبر تدفق بما يزيد على 110 ملايين دولار، ويتبعها مباشرة مصرف "الراجحي" و"البنك الأهلي التجاري".
وبدورها، قالت "أرقام كابيتال" إن المؤشر السعودي صعد بنسبة 10% منذ مطلع العام الجاري، متفوقًا على أسواق الأسهم الخليجية الأخرى، مشيرة إلى أن المستثمرون الأجانب قد قادوا عمليات الشراء وهم الآن مشتر صاف للأسهم السعودية، بمقدار 9.6 مليون ريال منذ بداية 2019.
وصعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية بنسبة 1.1%، مع تداول 159.2 مليون سهم بقيمة تقدر بنحو 3.6 مليار ريال، أي ما يعادل 960 مليون دولار، وارتفع سهم مصرف الراجحي (SE:1120) بنسبة 0.8%، بينما ارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" القيادي بنسبة 1%.
وارتفع سهم أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري بنسبة 10%، بعد أن صوت المساهمون ضد تصفية شركة الإنشاءات، كما صعد المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 1.8%، مدعومًا بارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول الذي صعد بنسبة 3.2%.
وصعد سهم العالمية القابضة بنسبة 5%، بعد أن دعت الشركة إلى اجتماع للمساهمين، من أجل الموافقة على زيادة رأس المال إلى 1.1 مليار درهم، أي ما يعادل 357 مليون دولار.