القاهرة، 7 مارس/آذار (إفي): أكد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة إحداث تقدم ملموس فى مجال صحة المرأة والطفل، لافتا إلى أن مؤتمر القمة الخاص بتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الجديدة أوصى بأهمية هذه المسألة.
وفي كلمته التي وزعها المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة والذي يوافق الغد، قال كي مون إن الدول الأعضاء وأوساط المتبرعين للأعمال الخيرية "تعهدوا بتقديم دعم قوي للاستراتيجية العالمية التي أعلنت من أجل إنقاذ الأرواح وتحسين صحة النساء والأطفال على مدى السنوات الأربعة القادمة".
وأضاف أن "انطلاق العمل هذا العام بجهاز الأمم المتحدة المعني بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة يمثل دليل على عزمنا المضي قدما بالعمل في هذا المجال".
وشدد كي مون على أنه "بدون مشاركة المرأة على قدم المساواة مع الرجل في جميع مناحي الحياة العامة والخاصة، فلا أمل في تحقيق المجتمع الذي وعد به ميثاق الأمم المتحدة، مجتمع ينعم بالاستقرار والسلام والعدل".
ونوه "استخدام المرأة للهواتف المحمولة والإنترنت قد يوفر لها بعد الرفاهية، فضلا عن إمكانية توسيع فرص الكسب وحماية نفسها من الاستغلال والضعف أمام المخاطر".
وأكد الأمين العام أنه وبفضل الحصول على أدوات من هذا القبيل مع ما ينبغى من التعليم والتدريب، تستطيع المرأة أن "تكسر حلقة الفقر" مما يتيح لها الحصول على كامل حقوقها.
ولفت إلى أنه حتى عندما تكون المرأة بارزة على الساحة السياسية، فإنها غالبا ما تكون ممثلة "تمثيلا ناقصا جدا" في مجالات أخرى من مجالات صنع القرار ولا سيما في المراتب العليا بقطاعى الأعمال والصناعة.
وأوضح كي مون أن مبادرة (مبادىء تمكين المرأة) تهدف إلى "تصحيح هذا الخلل" ويعمل بها الآن ما يفوق 130 من كبريات الشركات، وأن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة هذا العام يركز على المساواة فى الحصول على التعليم والتدريب والعلم والتكنولوجيا.(إفي)