أعلنت شركة الطيران الاقتصادي فلاي دبي التي تتخذ من دبي مقراً لها أن جهود توسيع أسطولها تتأثر بسبب التأخير في تسليم الطائرات من شركة بوينج (NYSE:BA). وتعاني شركة الطيران، التي تعمل كناقل اقتصادي إلى جانب شقيقتها طيران الإمارات، من اضطرابات في تطوير خطوطها وعدد رحلاتها بسبب عدم توفر طائرات جديدة خلال الأشهر المقبلة.
وقد شهد الطلب على السفر الجوي انتعاشاً كبيراً في أعقاب الجائحة؛ ومع ذلك، تواجه الشركات المصنعة مثل بوينج تحديات في زيادة مستويات الإنتاج. وقد ذُكرت مشاكل مثل تعطل سلسلة التوريد وأزمة السلامة كعوامل مساهمة في التأخير.
وقد أكدت شركة الطيران على الضغط الذي فرضته هذه التأخيرات على قدرتها على النمو وتلبية الزيادة في الطلب على السفر بعد الجائحة. وعلى وجه التحديد، أشارت فلاي دبي إلى أنها لن تتسلم 14 طائرة بوينج 737 ماكس التي كان من المقرر تسليمها في الأصل في عام 2024.
مع وجود أكثر من 125 طائرة بوينج 737 ماكس التي تم طلب تسليمها على مدار العقد المقبل، دعت فلاي دبي الشركة الأمريكية المصنعة للطائرات إلى إعادة تأكيد التزامها بالوفاء بوعودها بالتسليم. واستجابة للتأخيرات، تستكشف فلاي دبي خيارات مختلفة للتخفيف من أثر التأخير، بما في ذلك إبرام اتفاقيات الطائرات والطاقم والصيانة والتأمين (ACMI).
بالإضافة إلى ذلك، اضطرت الشركة إلى تكبد تكاليف إضافية بسبب تمديد عقود إيجار بعض الطائرات التي كان من المقرر إعادتها. وقد تم اتخاذ هذه الخطوة بموجب اتفاقيات البيع وإعادة الإيجار بسبب تأجيل عمليات التسليم.
تعتبر فلاي دبي أكبر مشغل لطائرات بوينج 737 ماكس في الشرق الأوسط ومنطقة مجلس التعاون الخليجي. وتشكل التأخيرات المستمرة تحدياً للتخطيط التشغيلي للشركة ومسار نموها.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها