في انتصار قانوني كبير للرابطة الوطنية لكرة القدم الأمريكية، ألغى قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية فيليب جوتيريز حكم هيئة المحلفين الذي قضى بتعويض قدره 4.7 مليار دولار أمريكي. ويلغي القرار الذي أُعلن عنه يوم الخميس التعويضات التي مُنحت سابقاً لمشتركي خدمة "تذكرة يوم الأحد" التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم الأمريكية. كان هؤلاء المشتركون قد جادلوا بأنهم تعرضوا لرسوم زائدة لسنوات بسبب تكتيكات اتحاد كرة القدم الأمريكية المزعومة لتضخيم الأسعار بالتواطؤ مع الفرق الأعضاء.
كانت هيئة المحلفين في لوس أنجلوس قد انحازت في البداية إلى المدعين في شهر يونيو، وقررت أن اتحاد كرة القدم الأمريكية قد تآمر بالفعل على رفع سعر باقة "تذكرة الأحد" بشكل مصطنع. وقد شمل حكم هيئة المحلفين 24.1 مليون اشتراك سكني على مدى 12 عامًا، مما أدى إلى تعويضات جماعية بقيمة 4.7 مليار دولار. بالإضافة إلى ذلك، تم منح مبلغ 96.9 مليون دولار أمريكي بناءً على ما يقرب من 506,780 اشتراكًا تجاريًا لأماكن مثل الحانات والمطاعم. وبموجب قوانين مكافحة الاحتكار الأمريكية، كان من الممكن أن تتضاعف هذه التعويضات ثلاث مرات، مما قد يكلف اتحاد كرة القدم الأميركي أكثر من 14 مليار دولار.
ومع ذلك، فإن الحكم الذي أصدره القاضي جوتيريز يوم الخميس قد أسقط هذه الأضرار تمامًا واستبعد إعادة المحاكمة. كما ذكر القاضي أيضًا أن القضية لا يمكن أن تستمر كمسألة قانونية، مما يمنح اتحاد كرة القدم الأميركي فعليًا فوزًا تامًا في هذه الدعوى القضائية ما لم ينجح المدعون في استئناف القرار.
وقد تأثر حكم القاضي باستبعاد شهادة خبيرين اقتصاديين كانا قد دعما ادعاءات المشتركين. وجد غوتيريز أن الخبيرين استخدما نماذج معيبة للقول بأن ممارسات البث التي يتبعها اتحاد كرة القدم الأميركي تسمح بالمنافسة. كان أحد الخبراء قد قارن بين البث التلفزيوني لمباريات اتحاد كرة القدم الأميركي مع توزيع كرة القدم الجامعية، لكن القاضي أبرز "اختلافات كبيرة" بين الاثنين مما جعل المقارنة باطلة.
وعلاوة على ذلك، وصف القاضي مبلغ التعويضات بأنه "غير منطقي"، مشيرًا إلى أنه استند إلى أدلة لم يكن ينبغي السماح لهيئة المحلفين بالنظر فيها.
من الآن فصاعدًا، لدى المشتركين خيار استئناف حكم جوتيريز أمام محكمة الاستئناف بالدائرة التاسعة الأمريكية ومقرها سان فرانسيسكو. وسيحتاجون إلى إقناع محكمة الاستئناف بأن هناك أخطاء قانونية ارتكبت في استبعاد الشاهدين الخبيرين. وكان القاضي قد سمح في السابق لهذين الشاهدين بالمشاركة في القضية، لكن شهادتهما أثناء المحاكمة كشفت عن عيوب جديدة في منهجياتهما.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها