في تطور مهم لصناعة أشباه الموصلات العالمية، تدرس شركة Taiwan Semicond.Manufacturing Co (TSMC) وشركة Samsung Electronics (KRX:005930) إنشاء منشآت كبرى لتصنيع الرقائق في دولة الإمارات العربية المتحدة. قد تتجاوز قيمة هذه المشاريع المحتملة 100 مليار دولار، مما يمثل استثمارًا كبيرًا في البنية التحتية التكنولوجية للمنطقة.
دخلت TSMC، وهي شركة رائدة في قطاع أشباه الموصلات، مؤخرًا في مناقشات حول بناء مجمع مصانع في الإمارات العربية المتحدة. من المتوقع أن يضاهي هذا المرفق حجم وتطور أكثر عمليات TSMC تقدمًا في تايوان. وقد أكد هذه المحادثات أشخاص مطلعون على الأمر.
كما تستكشف شركة Samsung Electronics، عملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي المعروف بهواتفه الذكية وأجهزة التلفزيون ورقائق الذاكرة، إمكانية إقامة مشاريع كبيرة لصناعة الرقائق في الإمارات العربية المتحدة. على الرغم من أن المحادثات لا تزال في مرحلة مبكرة وقد تواجه تحديات مختلفة، إلا أن اهتمام كلتا الشركتين يؤكد على الأهمية المتزايدة للإمارات العربية المتحدة كمركز محتمل لتصنيع التكنولوجيا.
لم تقدم TSMC أو سامسونج تعليقات فورية عند الاتصال بهما.
وفقًا للتقارير، سيتم تمويل المشاريع المقترحة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، مع لعب شركة مبادلة، شركة التنمية السيادية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، دورًا رئيسيًا في المبادرة. الهدف الشامل من هذه الاستثمارات هو تعزيز القدرة الإنتاجية العالمية للرقائق والمساهمة في استقرار أسعار الرقائق، مع الحفاظ على ربحية الشركات المصنعة للرقائق.
يأتي هذا التحرك في وقت تتسارع فيه الصفقات التكنولوجية في المنطقة. هناك قلق متزايد في واشنطن من أن الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى في الشرق الأوسط قد تعمل كقنوات لنقل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية المتقدمة إلى الصين. يضيف هذا البعد الجيوسياسي تعقيدًا إلى المناقشات المتعلقة بتوسيع تصنيع الرقائق في الإمارات العربية المتحدة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها