من المقرر أن يقدم مسؤول تنفيذي رفيع من شركة CrowdStrike، وهي شركة أمن سيبراني بارزة، اعتذارًا خلال مثوله أمام لجنة فرعية في مجلس النواب الأمريكي اليوم. سيخاطب آدم مايرز، الذي يشغل منصب نائب الرئيس الأول لعمليات مكافحة الخصوم، اللجنة الفرعية للأمن السيبراني وحماية البنية التحتية بشأن خطأ في تحديث البرمجيات أدى إلى انقطاع تقني عالمي كبير في يوليو.
من المتوقع أن يعرب مايرز عن أسفه للحادث، الذي وقع في 19 يوليو 2022، عندما نشرت CrowdStrike تحديثًا لتكوين المحتوى لبرنامج الأمان Falcon Sensor الخاص بها. أدى هذا التحديث عن غير قصد إلى حدوث أعطال في النظام في مختلف القطاعات حول العالم.
كان للاضطراب عواقب بعيدة المدى، حيث أثر على 8.5 مليون جهاز يعمل بنظام مجموعة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) Windows وتسبب في إلغاءات واسعة النطاق وانقطاعات في الخدمة في صناعات مثل الخدمات المصرفية والرعاية الصحية والإعلام والضيافة.
ستتضمن الشهادة اعتذارًا وتأكيدًا على أن CrowdStrike قد بدأت مراجعة شاملة لأنظمتها. تخطط الشركة لتعزيز إجراءات تحديث المحتوى لديها لمنع حدوث مثل هذه الحوادث في المستقبل، وتهدف إلى الخروج أقوى من هذا الحادث.
لم تتم معالجة تحديث 19 يوليو 2022، الذي كان يهدف إلى إدخال تكوينات جديدة للكشف عن التهديدات، بشكل صحيح من قبل محرك القواعد الخاص بمستشعر Falcon، مما أدى إلى حدوث أعطال حتى تم تصحيح التكوينات المشكلة.
عانت دلتا إيرلينز، وهي واحدة من العديد من الكيانات المتضررة، من اضطرابات كبيرة، أدت إلى إلغاء 7,000 رحلة جوية على مدى خمسة أيام، مما أثر على 1.3 مليون مسافر وأسفر عن خسارة مبلغ قدره 500 مليون﷼.
في أعقاب الانقطاع، قامت CrowdStrike بمراجعة توقعاتها المالية، متوقعة بيئة صعبة لمدة عام تقريبًا بعد حادث تحديث البرمجيات. كانت لجنة مجلس النواب قد طلبت سابقًا من الرئيس التنفيذي لشركة CrowdStrike، جورج كورتز، تقديم شهادة بخصوص الانقطاع الذي حدث في يوليو.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها