ارتفع المؤشر السعري لبورصة الكويت بنسبة 0.48% بنهاية الأسبوع الثالث من أكتوبر 2011 رابحاً أكثر من 28 نقطة أضافها لرصيده بعد وصوله إلى مستوى 5895.8 نقطة، فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 5867.5 نقطة. أما المؤشر الوزني للسوق فقد أنهى تداولات هذا الأسبوع عند مستوى 413.76 نقطة محققاً نمواً أسبوعياً بلغت نسبته حوالي 0.45% بمكاسب بلغت 1.86 نقطة، وذلك مقارنة بمستوى إقفاله نهاية الأسبوع الماضي عند النقطة 411.9.
وخلال خمس جلسات انقضت من عمر التداولات هذا الأسبوع، ارتفع المؤشر السعري للسوق الكويتي في جلستين وتراجع في مثلهما واستقر في جلسة الاثنين الماضي، فيما ارتفع المؤشر الوزني في ثلاث جلسات وتراجع في جلستي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، هذا وقد سجلت أحجام التداولات لهذا الأسبوع 834.07 مليون سهم بلغت قيمتهم 118.78 مليون دينار من خلال تنفيذ 14.1 ألف صفقة.
أظهرت حركة مؤشرات القطاعات في البورصة الكويتية مع نهاية هذا الأسبوع ارتفاع أربعة قطاعات من أصل ثمانية يشملها السوق الرسمي، حيث تصدر قطاع الأغذية القائمة بنمو أسبوعي نسبته 2.31%، تلاه قطاع الصناعة مرتفعاً بنسبة 1.47%، فيما كانت أقل الارتفاعات من نصيب قطاع الخدمات وبلغت نسبتها 0.86%. على الجانب الآخر، تراجعت ثلاثة قطاعات بنهاية هذا الأسبوع يتصدرها قطاع غير الكويتي بانخفاض نسبته 1.62%، يليه قطاع البنوك بتراجع نسبته ا0.81%، وأخيراً قطاع العقارات متراجعاً بنسبة 0.64%، أما قطاع التأمين فأنهى تعاملات الأسبوع مستقراً عند نفس مستوى إقفاله نهاية الأسبوع الماضي والواقع عند النقطة 2582.7.
استهل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أول تعاملات الأسبوع على ارتفاع قدره 31.1 نقطة، وهو الثاني له على التوالي ليغلق عند 5899 نقطة، هذا وقد جرى التداول على 195 مليون سهم بلغت قيمتهم 34.6 مليون دينار من خلال تنفيذ 3554 صفقة.
وأغلق المؤشر الوزني للسوق، على ارتفاع 1.7 نقطة مسجلاً 413.62 نقطة، مدعوماً من ارتفاع سهم وطني الذي يعتبر أكبر وأقدم البنوك في دولة الكويت بمقدار 20 فلس ليغلق عند إلى 1100 فلس.
وشهد السوق ارتفاع سهم الصناعات الوطنية بنحو 5 فلسات مسجلاً أعلى مستوى له منذ أكثر من خمسة أشهر ليغلق عند 265 فلس وسط تداولات نشطة بلغت 16.8 مليون سهم. وكانت الشركة قد أعلنت اليوم عبر الموقع الرسمي لسوق الكويت أن المجموعة لم تعقد أي اتفاق لبيع حصتها في المباني، ولكن هناك مفاوضات شفوية مبدئية، ولم يتم الاتفاق حتى تاريخه على تحديد الكمية والسعر.
من ناحية أخرى، ارتفع سهم وطنية العقارية التي تمتلك 22.4% من أسهم شركة أجيليتي بنحو 5 فلسات مسجلاً أعلى مستوى له منذ ثلاثة أشهر ليغلق عند 100 فلس، تبعه سهم جلوبل بارتفاع بلغ 1 فلس ليغلق عند 41 فلس، في المقابل انخفض سهم زين بنحو 10 فلس، مسجلاً أدنى مستوى له منذ فبراير 2010 ليغلق عند 920 فلس، تلاه سهم أجيليتي بانخفاض قدره 5 فلسات ليغلق عند 390 فلس، بينما استقرت أسهم كل من اتصالات عند 1960 فلس وبيتك عند 900 فلس دون أي تغير يذكر.
أما أداء القطاعات الثمانية المُدرجة بالسوق الرسمي الكويتي فقد ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية مُدرجة بالبورصة يتصدرها قطاع الاستثمار بارتفاع نسبته 1.51%، فيما تصدر قائمة التراجعات التي ضمت قطاعين فقط وهو قطاع العقارات بتراجع بلغت نسبته 0.11%، بينما استقر قطاع التأمين عند نفس مستوى إقفاله السابق.
اختتم المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية (السعري) ثاني جلسات هذا الأسبوع على تراجع في نهاية اليوم بحوالي 0.20 نقطة، وذلك بعد إقفاله عند مستوي 5898.40 نقطة عن مستوي إقفاله السابق. سجلت قيمة التداول على الأسهم ما يقرب من 24.9 مليون دينار بعد التداول على 161.2 مليون سهم من خلال 2903 صفقة منفذة. بينما ارتفع المؤشر الوزني للسوق في نهاية اليوم بنسبة بلغت 0.53%، وذلك بعد إقفاله عند النقطة 415.83 بربحية بلغت 2.21 نقطة.
وعلى صعيد الأسهم، فقد جاء أداء الأسهم الكبيرة خلال الجلسة متبايناً، حيث أغلق سهم صناعات متراجعاً بقيمة 10 فلسات عند 225 فلس، تلاه سهم أجيليتي ليغلق عند 375 فلس خاسراً 15 فلس، ثم سهم اتصالات بانخفاض قيمته 20 فلس ليغلق عند 1940 فلس. في المقابل ارتفع سهم زين ليغلق عند 930 فلس رابحاً 10 فلسات، تلاه سهم جلوبل بارتفاع قدره 1.5 فلس ليغلق عند 42.5 فلس، ثم سهم وطنية العقارية ليغلق عند 102 فلس كاسباً 2 فلس. كما صعد سهم وطني بقيمة 20 فلس ليغلق عند 1120 فلس.
أما أداء القطاعات الثمانية المُدرجة بالسوق الرسمي الكويتي فقد ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية مُدرجة بالبورصة يتصدرها قطاع البنوك بارتفاع نسبته 0.98%، تلاه قطاع الاستثمار بارتفاع قدره 0.06%، وصعد قطاع الخدمات بنسبة 0.03%، وجاء في ذيل القائمة قطاع الصناعة بنسبة 0.01%. فيما تصدر قائمة التراجعات التي ضمت ثلاثة قطاعات فقط وهو قطاع الغير كويتي بتراجع بلغت نسبته 1.15%، تبعه قطاع الأغذية بانخفاض نسبته 1.03%، كما هبط قطاع العقارات بنحو 0.03%. بينما استقر قطاع التأمين عند نفس مستوى إقفاله السابق.
منتصف الأسبوع- انتهت ثالث جلسات هذا الأسبوع لتشهد تراجعاً في أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية، حيث تراجع مؤشرها السعري في نهاية اليوم بحوالي 1.10 نقطة، وذلك بعد إقفاله عند مستوى 5897.30 نقطة عن مستوى إقفاله السابق. سجلت قيمة التداول على الأسهم ما يقرب من 23.1 مليون دينار بعد التداول على 205.3 مليون سهم من خلال 2957 صفقة منفذة. وتراجع أيضا المؤشر الوزني للسوق في نهاية اليوم بنسبة بلغت 0.38%، وذلك بعد إقفاله عند النقطة 414.26 بخسارة بلغت 1.57 نقطة.
وعلى صعيد الأسهم، فقد جاء أداء الأسهم الكبيرة خلال الجلسة متبايناً، حيث أغلق سهم زين متراجعاً بقيمة 10 فلسات عند 920 فلس، في المقابل ارتفع سهم أجيليتي بنحو 5 فلسات ليغلق عند 380 فلس، تلاه سهم صناعات ليغلق عند 270 فلس رابحاً 15 فلس، ثم سهم وطنية العقارية بمكاسب بلغت 4 فلس ليغلق عند 106 فلس، بينما استقرت أسهم كل من اتصالات عند 1940 فلس ووطني عند 1120 فلس وجلوبل عند 42.5 فلس دون أي تغير يذكر.
قطاعياً فقد تراجعت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية مُدرجة بالبورصة يتصدرها قطاع البنوك بتراجع نسبته 0.78%، تلاه قطاع العقارت بانخفاض قدره 0.29%، كما هبط قطاع الاستثمار بنسبة 0.20%، وأخيراً تراجع قطاع الخدمات بقيمة 5 نقاط، فيما تصدر قائمة الارتفاع التي ضمت قطاعين فقط وهو قطاع الصناعة بارتفاع بلغت نسبته 0.96%، لحقه قطاع الغير كويتي بارتفاع قدره 0.01%. بينما استقر قطاع التأمين و الأغذية عند نفس مستوى إقفاله السابق.
أنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات الأربعاء على انخفاض بنحو 0.22% فاقداً 13.2 نقطة ليغلق المؤشر عند 5884.1 نقطة، هذا وقد جرى التداول اليوم على 138.9 مليون سهم بلغت قيمتهم 19.1 مليون دينار من خلال تنفيذ 2418 صفقة.
وأغلق المؤشر الوزني للسوق على انخفاض بـ2.19 نقطة مسجلاً 412.07 نقطة متأثرا من قطاع البنوك مواصلاً تراجعه لليوم الثاني على التوالي، حيث انخفض مؤشر القطاع بنحو 180 نقطة، بقيادة سهم وطني الذي يعتبر من البنوك الكبيرة ليغلق عند إلى 1100 فلس خاسراً 20 فلس.
من جهة أخرى، ارتفع سهم أجيليتي التي تعد من الشركات الكبرى في السوق بمقدار 5 فلس ليغلق عند 385 فلس. وذكرت مصادر صحفية أن شركة أجيليتي فازت بعقد لمدة 5 سنوات مع شركة هيكل الصين لتصبح بذلك الشريك الحصري لتقديم الخدمات اللوجستية لمشروع الشركة العملاق المعروف باسم مشروع الثنين بقيمة 6 ملايين دولار، ويتوقع أن يبدأ تنفيذ المشروع في عام 2013.
هذا وأغلق سهم الوطنية العقارية التي تمتلك 22.4% من أسهم شركة أجيليتي مرتفعاً بنحو 10 فلس مسجلاً أعلى مستوى له منذ أبريل 2011 ليغلق عند 116 فلس، تلاه سهم بيتك بارتفاع بلغ 10 فلس ليغلق عند 890 فلس، في المقابل أغلق سهم صناعات متراجعاً بنحو 5 فلس ليغلق عند 265 فلس، تلاه سهم جلوبل بانخفاض قدره 2.5 فلس.
أما أداء القطاعات الثمانية المُدرجة بالسوق الرسمي الكويتي فقد تراجعت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية مُدرجة بالبورصة يتصدرها قطاع البنوك بتراجع نسبته 1.54%، فيما تصدر قائمة الارتفاع التي ضمت ثلاثة قطاعات وهو قطاع الأغذية بارتفاع بلغت نسبته 0.84%، بينما استقر قطاع التأمين عند نفس مستوى إقفاله السابق.
آخر الأسبوع- انتهت خامس جلسات هذا الأسبوع لتشهد ارتفاعاً في أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية، حيث ارتفع مؤشرها السعري في نهاية اليوم بحوالي 11.70 نقطة، وذلك بعد إقفاله عند مستوى 5895.80 نقطة عن مستوى إقفاله السابق مسجلا نسبة ارتفاع بلغت 0.20%. هذا وقد جرى التداول اليوم على 133.4 مليون سهم بلغت قيمتهم 16.8 مليون دينار من خلال تنفيذ 2286 صفقة.
وارتفع أيضا المؤشر الوزني للسوق في نهاية اليوم أيضا بنسبة بلغت 0.41%، وذلك بعد إقفاله عند النقطة 413.76 بربحية بلغت 1.69 نقطة.
قطاعياً ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية مُدرجة بالبورصة يتصدرها قطاع الأغذية بارتفاع نسبته 1.41%، فيما تصدر قائمة التراجعات التي ضمت ثلاثة قطاعات وهو قطاع الصناعة بتراجع بلغت نسبته 0.31%، بينما استقر قطاع التأمين عند نفس مستوى إقفاله السابق.