واشنطن، 24 أكتوبر/تشرين أول (إفي): طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اتصال هاتفي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية، المشير حسين طنطاوي، بإنهاء حالة الطوارئ ووقف إحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض أن أوباما هاتف طنطاوي اليوم لـ"إعادة التأكيد على الشراكة الوثيقة" بين الولايات المتحدة ومصر وللتأكيد على دعم واشنطن الكامل للقاهرة خلال مرحلة التحول نحو الديمقراطية.
وحث أوباما رئيس المجلس العسكري الذي يدير شئون مصر منذ فبراير/شباط الماضي على "رفع حالة الطوارئ وإنهاء المحاكمات العسكرية للمدنيين"، بحسب البيان.
وتعارض قوى سياسية عدة في مصر استمرار حالة الطوارئ بعد ثورة "25 يناير" لكن السلطات المصرية تبرر تطبيقها باستمرار الانفلات الأمني خلال الفترة الماضية.
واتفق أوباما وطنطاوي على ضرورة أن تكون الانتخابات المقبلة في مصر "حرة ونزيهة"، وأن تجرى "وفقا للمعايير الديمقراطية".
وأكد أوباما أن الولايات المتحدة "تدعم مصر قوية سلمية ديمقراطية تلبي تطلعات شعبيها"، في الوقت الذي رحب فيه بموافقة القاهرة على قبول مراقبين دوليين لمتابعة الانتخابات التشريعية التي ستبدأ مرحلتها الاولى في 28 نوفمبر/تشرين ثان المقبل.
وشدد الرئيس الأمريكي خلال الاتصال الهاتفي على التزام الولايات المتحدة بمساعدة مصر على الحصول على مساعدات دولية لتلبية احتياجاتها الاقتصادية، "والاستمرار في العمل عن كثب في مجال مكافحة الارهاب والأمن الاقليمي".(إفي)