بروكسل، 26 أكتوبر/تشرين أول (إفي): بدأ رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي اليوم قمة حاسمة لمواجهة أزمة اليورو، لكنهم حذروا من انه لا يزال يتبقى الكثير قبل انجاز جميع الاتفاقيات التي يسعى لإبرامها.
وأكدت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل اليوم عند وصولها للقمة انه لا يزال يتبقى عمل كثير لانجاز الاتفاق الشامل لمواجهة الازمة في منطقة اليورو، موضحة ان الزعماء قدموا إلى القمة "بنية تحقيق تقدم ملموس".
ومن جانبه، أفاد رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو "التحدي الذي نواجهه الان ليس في انقاذ اليورو، لكن في الحفاظ على النماذج التي نقدرها في أوروبا".
وحتى الان، وصل الزعماء إلى مقر المجلس الاوروبي باتفاق لاعادة رسملة البنوك الاوروبية.
ويتعين ان تحل هذه القمة عدة قضايا عالقة مثل مراجعة خطة الانقاذ الثانية لليونان ومشاركة القطاع الخاص فيها وتوسيع قدرة الصندوق الاوروبي للاستقرار المالي.
ويتوقع الشركاء في منطقة اليورو ان يقدم رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني قائمة مفصلة بالاصلاحات في وقت تزداد فيه الشكوك في الاسواق حول اقتصاد إيطاليا.
وطرحت إيطاليا اليوم اذون خزانة بقيمة عشرة مليارات و500 مليون يورو مستحقة السداد على ستة اشهر وعامين.
وطالبت المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاحد الماضي برلسكوني بالتعجيل في اجراء الاصلاحات الاقتصادية في بلاده لتفادي تفاقم الازمة. (إفي)