الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

قمة لبنانية سورية في دمشق يتوجه بعدها الأسد إلى فرنسا

تم النشر 12/11/2009, 11:07
محدث 12/11/2009, 11:35

بيروت، 12 نوفمبر/ تشرين ثان (إفي): تعقد اليوم الخميس، في دمشق قمة بين الرئيسين اللبناني ميشيل سليمان والسوري بشار الأسد، ينتظر أن يصدر في ختامها موقف سوري داعم للحكومة الجديدة، حسبما أفادت تقارير صحفية.



وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن زيارة سليمان، الذي غادر بيروت اليوم متوجها إلى دمشق، سوف "تستمر عدة ساعات يبحث خلالها مع الأسد إلى جانب العلاقات الثنائية التطورات في المنطقة".



فيما أفادت الصحف اللبنانية اليوم أن "القمة ستمهد لسياسة الأبواب المفتوحة التي قررت دمشق اتباعها في ضوء المسار السياسي اللبناني الجديد بعد الانتخابات النيابية، والذي جاء مكملا للمشهد السعودي السوري الجديد".



وتأتي القمة بعد يومين من تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة زعيم الأغلبية النيابية سعد الحريري، كما تأتي قبيل توجه الرئيس الأسد اليوم إلى باريس في زيارة رسمية للاجتماع بنظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يسعى للدفع نحو استئناف المحادثات السورية-الإسرائيلية.



وكان الاسد قد أكد الأربعاء، خلال افتتاح المؤتمر الخامس للأحزاب العربية في دمشق بمشاركة ممثلين عن 107 أحزاب من مختلف الدول العربية، أن "الشرق الاوسط الجديد جوهره المقاومة ولا يوجد لدينا شروط لتحقيق السلام بل حقوق لن نتنازل عنها".



وأوضح الاسد أن "عملية السلام تظهر بعد 18 عاما من المباشرة بها أن قوة إسرائيل الوهمية هي في ضعف العرب الحقيقي وعندما تصبح قوة العرب حقيقية يصبحون قادرين على رؤية نقاط ضعف إسرائيل، وكلما امتلكنا كعرب المزيد من القوة حصلنا على السلام بالطريقة التي نريدها".



كما شدد على أن "العلاقات الجيدة مع دول الجوار التي تدعم القضايا العربية وخاصة تركيا وإيران من شأنها أن تشكل عامل قوة سيساعد الدول العربية بالوصول إلى القرار العربي المستقل"، مؤكدا ضرورتها "لاستعادة الحقوق العربية وتحقيق الاستقرار في المنطقة".



يذكر أن محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وسوريا برعاية تركيا توقفت إثر العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مطلع العام الجاري.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.