الرياض، 10 يوليو/تموز (إفي): وقع أكثر من ألف و700 مثقف وأكاديمي سعودي بيانا تحت عنوان (بيان مؤازرة الشعب المصري) يستنكرون فيه عزل الرئيس المصري محمد مرسي وينددون بما أسموه الانقلاب العسكري على الشرعية.
وأعرب الموقعون عن مؤازرتهم للمعتصمين من أجل الشرعية وسلمية حراكهم حتى عودة الرئيس لمنصبه، وأدانوا ما وصفوه بسياسة التكميم والتعتيم الإعلامي التي انتهجتها سلطة الانقلاب.
وكان الجيش المصري قد قام الأسبوع الماضي بعزل مرسي وتعيين رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور رئيسا مؤقتا لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة إثر مظاهرات حاشدة خرجت للمطالبة برحيل مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين.
ودعا البيان القوى الثورية المعارضة الالتزام بالوسائل الدستورية لحل الخلافات، مشددين على حرمة الدماء، كما عبروا عن استنكارهم للمجزرة التي وقعت قرب الحرس الجمهوري.
يشار إلى أن 51 شخصا قد قتلوا وأصيب نحو 435 آخرون في مواجهات وقعت فجر الاثنين بين القوات المكلفة بتأمين دار الحرس الجمهوري، حيث يعتقد بأن مرسي موجود بداخله، وبين المعتصمين أمامه المطالبين بعودته.
ووقع على البيان نخبة من المثقفين وأساتذة الجامعات ممن أعلنوا عن أسمائهم الصريحة.
يذكر أن هذا البيان يعد مخالفا للسياسة السعودية الخارجية التي سارعت إلى الاعتراف بعزل مرسي وباركت لوزير الدفاع المصري التحول، وهنأت الرئيس المؤقت عدلي منصور على توليته رئاسة البلاد.
كما قدمت السعودية حزمة من المساعدات المالية قدرها خمسة مليارات دولار لدعم الاقتصاد المصري. (إفي)