بغداد، 19 يوليو/تموز (إفي): تبنى تنظيم "دولة العراق الاسلامية" التي اعلنها تنظيم القاعدة في العراق، مسؤوليتها عن الهجومين اللذين استهدفا مركزا للشرطة العراقية في منطقة الطارمية (40 كم) شمال بغداد، ومبنى المجلس البلدي في التاجي (30 كم) شمال بغداد في يونيو/حزيران الماضي واسفرا عن مصرع وإصابة العشرات.
واوضحت في بيان نشر اليوم على مواقع اسلامية على الانترنت أن احد "الاستشهاديين" استهدف مركز شرطة الطارمية بحزامه الناسف وعربة المعوقين وفجر نفسه داخل المركز ما أدى إلى مقتل خمسة ضباط و20 شرطيا.
واشار إلى أن العملية الثانية استهداف اجتماعا بمنطقة التاجي، ضم القادة الأمنيين ومسؤولي المجلس المحلي .
واضاف البيان "بدأت الغزوة عندما قام مجاهد ضرغام يلبس حزاما ناسفا بركن سيارة مفخخة خلف بناية المجلس المحلي ثم قام بتفجيرها أثناء الاجتماع، وعند تجمع الدوريات القريبة ومفارز حماية المجلس لانقاذ الجرحى وإخلاء القتلى، انغمس أخونا في جمعهم المرعوب وفجر حزامه الناسف فيهم، وأدى التفجيران لتدمير المبنى بالكامل وحرق ما لا يقل عن أربعين عجلة عسكرية ومركبة حكومية، وهلاك ما لا يقل عن سبعين شخصا واصابة ثمانين غيرهم".
وتابع البيان "وتزامنا مع هذه العملية قامت مفرزة الاسناد الأمني بتفجير سيارة مفخخة أخرى مركونة في الشارع المؤدي للمجلس استهدفت رتلا قادما من بغداد لتأمين المنطقة.
يذكر أن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مركز شرطة الطامية في 26 يونيو الماضي اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 21 آخرين بجروح اغلبهم من عناصر الشرطة، اما الهجوم الثاني الذي استهدف المجلس البلدي في التاجي فقد وقع في الخامس من هذا الشهر واسفر عن مقتل اكثر من 49 قتيلا واصابة العشرات من المدنيين وعناصر الاجهزة الامنية. (إفي)