طهران، 27 يونيو/حزيران (إفي): بحث وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي مع نظيره اللبناني عدنان منصور، اليوم في طهران، سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الإقليمية.
وأفادت وكالة (فارس) شبه الرسمية، أن الجانبين "شددا على تفعيل الاتفاقات الموقعة بين البلدين لا سيما في مجالات الطاقة والسياحة والنقل"، مؤكدين حرصهما على "تعزيز العلاقات الثنائية".
وتأتي زيارة منصور، الذي شارك السبت في المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب المنعقد بطهران، عقب توليه وزارة الخارجية بعد تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي، في 13 الجاري، بعد فراغ حكومي امتد لنحو خمسة أشهر.
يذكر أن رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري شن، في السابع من أبريل/نيسان الماضي، هجوما عنيفا على طهران، وقال إن "لبنان لن يكون محمية إيرانية"، مضيفا أن العديد من الدول "تعاني سياسيا واقتصاديا وأمنيا من التدخل الإيراني السافر في الشأن العربي".
ومن جانبه، أشاد الوزير منصور بمواقف طهران "الداعمة" للبنان، وتطرق للتطورات التي تشهدها المنطقة لا سيما ما يحدث في سوريا، مؤكدا أن دمشق "تمثل في المنطقة ثقلا عربيا وقوميا داعما للمقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني وسياسته العدوانية"، على حد تعبيره.
يشار إلى أن العلاقات بين طهران وبيروت دخلت بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان في أكتوبر/تشرين أول الماضي، مرحلة جديدة من التعاون.
كما أن الرئيس اللبناني العماد ميشيل سليمان قد زار طهران في 24 ديسمبر/تشرين ثان 2008 على رأس وفد رفيع من بلاده لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.(إفي)