واشنطن، 22 مارس/آذار (إفي): تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمواصلة دفع قطاع الطاقة النظيفة وعدم التخلي عن الريادة لدول مثل الصين وألمانيا، وذلك في بداية جولة تتمحور حول الدفاع عن سياسته التي ينتهجها في مجال الطاقة في مواجهة ارتفاع أسعار الوقود.
وأكد أوباما، في كلمة أدلى بها في كبرى المحطات الأمريكية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بولاية نيفادا، على أنه لا يعتزم التخلي عن المكانة التي تحظى بها بلاده في ذلك المجال في مواجهة دول مثل الصين وألمانيا وجميع المنافسين الذين يضخون استثمارات كبيرة في مجال الطاقة النظيفة.
وأشار الى وجود خمسة الاف و600 شركة تقوم بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في الوقت الراهن، تمد 730 ألف منزل في جميع أنحاء البلاد باحتياجاتها من الطاقة.
وتفيد تقديرات القطاع بأن حجم توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في الوقت الحالي تضاعف لخمسة أمثال ما كان عليه الأمر عندما وصل أوباما للحكم في يناير/كانون ثان من عام 2009.
وقال إن المسئولين ظلوا يتحدثون عن تغيير سياسات الطاقة على مدار 30 عاما، مشيرا الى أن واشنطن تمكنت في الوقت الراهن من ذلك، متعهدا بتنمية كافة وسائل الطاقة المتاحة طالما استمر رئيسا للولايات المتحدة.
يشار الى أن أوباما راهن منذ وصوله الى البيت الأبيض على سياسة في مجال الطاقة ترتكز على تقليل اعتماد بلاده على النفط الأجنبي من خلال دفع مشروعات تنقيب في الولايات المتحدة، وجعلها رائدة في مجالة الطاقة النظيفة.
ومن المقرر أن يدافع أوباما عن هذه السياسات خلال الجولة الداخلية التي بدأها الأربعاء وتستمر حتى اليوم الخميس، وتشمل أربع ولايات في الوقت الذي وصل فيه متوسط سعر جالون الوقود أربعة دولارات.
وتأتي الجولة مع قرب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين ثان المقبل، والتي يطمح أوباما بالفوز فيها بولاية ثانية. (إفي)