كاراكاس، 24 ديسمبر/كانون أول (إفي): أكد الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز أن دعوة العسكريين بعدم تنفيذ الأوامر "تمثل انتهاكا صارخا للدستور".
وخلال افتتاحه أحد المستشفيات، قال شافيز: "لست قاضيا فهذا الأمر من اختصاص المحكمة، ولكن ليس من المقبول على الإطلاق دعوة العسكريين إلى معارضة الرئيس والديمقراطية وهو ما يعد انتهاكا واضحا للدستور".
وكانت المعارضة قد دعت العسكريين إلى "الوقوف بجانب حرية الوعي وأن يرفضوا الأوامر التي تعتبر انتهاكا للدستور والقوانين".
وتصدت الشرطة الفنزويلية لمسيرة نظمتها المعارضة احتجاجا على تمرير البرلمان لقانون الجامعات الجديد، ووصفته المعارضة بـ"غير القانوني".
وخلال المواجهات، التي وقعت على أبواب الجامعة المركزية الفنزويلية، تعرض مدرس جامعي، وقيادي معارض، وجنرال متقاعد لإصابات طفيفة جراء الحجارة التي تم رشقهم بها، بينما تعرض مصور لضربة في الرأس لم تسفر عن إصابة خطيرة.
واعتبر شافيز الخميس أن تلك الدعوات "دعوة إلى الحرب"، مضيفا أنها "خطاب يحض على الجريمة"، إلا أنه عاد وأكد أن العدالة ستفصل في ذلك الأمر.
وأكد "توجد هنا حرية تعبير ولكن ينبغي التحلي بالمسئولية عما تقول"، مبرزا أن "أفضل طريقة لمواجهة خطاب الكراهية هي الحب والرغبة في تعزيز السلام".
ويأتي إقرار القانون الجديد في إطار تصديق البرلمان الفنزويلي على ما يقرب من 20 قانونا أساسيا خلال الأسبوعين الماضيين، قبل بداية الدورة التشريعية الجديدة في الخامس من الشهر المقبل والتي لن تحظى الحكومة فيها بنفس الأغلبية التي تؤهلها لتمرير القوانين دون صعوبات.(إفي)