نيودلهي، 4 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أكدت وزارة الخارجية الهندية أن الحوار بين نيودلهي وواشنطن من المتوقع أن يشكل أحد التحالفات القوية في "القرن الحادي والعشرين".
ويجري الرئيس الامريكي باراك أوباما السبت المقبل زيارة للهند التي وصفها بأنها حليف قوي لبلاده في قارة آسيا.
وقالت وزيرة الخارجية الهندية، نيروباما راو إن "العلاقة بين الهند والولايات المتحدة تقوم على احترام القيم والمصالح المشتركة".
وفي مؤتمر صحفي في نيودلهي، أكدت راو أن العلاقات الثنائية بين البلدين تتسم بـ"النضج".
ومن المتوقع أن يصل الرئيس الأمريكي إلى مدينة مومباي السبت المقبل، على أن يجتمع الاثنين مع رئيس الوزراء مانموهان سينج من أجل بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها وضع الاقتصاد العالمي وتهديد الإرهاب والتحديات الإقليمية للهند.
ويوقع الجانبان خلال الزيارة عددا من الاتفاقيات في مختلف المجالات وفي مقدمتها التجارة والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا والطاقة النظيفة والصحة والتعليم العالي.
وكان الرئيس الأمريكي قد اكد في أكثر من مناسبة على الدور المحوري الذي تقوم به الهند، بجانب الصين، باعتبارهما من أبرز الدول الصاعدة التي يمكن ان تساهم في حل الكثير من المشكلات العالمية في مقدمتها التغير المناخي ومكافحة الانتشار النووي.
وتعول واشنطن على نيودلهي كذلك في التصدي للإرهاب والمساعدة على إقرار الأمن في باكستان وأفغانستان.(إفي)