الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

مهاجرون في شمال صربيا يتحدون الطقس البارد لعبور الحدود إلى الاتحاد الأوروبي

تم النشر 20/12/2017, 12:40
مهاجرون في شمال صربيا يتحدون الطقس البارد لعبور الحدود إلى الاتحاد الأوروبي

سيد (صربيا) (رويترز) - حاول مدثر (18 عاما) من مدينة بيشاور الباكستانية دخول الاتحاد الأوروبي 30 مرة من قبل وفي كل مرة يقبض عليه ويعاد إلى نقطة انطلاقه في صربيا.

وهو الآن يواجه مع 12 شخصا آخرين برد الشتاء في زراعات وحقول تقترب درجات الحرارة فيها من التجمد قرب مدينة سيد في شمال غرب صربيا خارج حدود كرواتيا العضو في الاتحاد الأوروبي على أمل عبور الحدود.

وأمضوا ليالي في خيام ومراكز مؤقتة في زراعات يطلقون عليها اسم "الغابة".

وقال مدثر الذي يرتدي سترة سوداء بغطاء رأس "حاولت 30 مرة، أنا موجود في صربيا منذ 16 شهرا... تعبت من النوم في الغابة".

كان مهاجرون آخرون في هذه الأثناء يتجمعون خارج مصنع بويات مهجور على مشارف سيد ينتظرون وجبة تقدمها لهم مجموعة من المتطوعين الدوليين تحمل اسم (نو نيم كيتشن/ مطبخ بلا اسم).

وتم إغلاق ما كان يطلق عليه طريق البلقان للمهاجرين العام الماضي بعدما وافقت تركيا على وقف تدفق المهاجرين في مقابل مساعدات من الاتحاد الأوروبي ووعد بمنح مواطنيها حق السفر لدول الاتحاد بدون تأشيرة دخول لكن المهاجرين، خاصة من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، استمروا في التدفق على صربيا بالأساس من تركيا عبر بلغاريا المجاورة في محاولة لدخول كرواتيا وبالتالي دخول الاتحاد الأوروبي.

وتظهر بيانات رسمية أن هناك نحو 4500 مهاجر في مخيمات تديرها الحكومة في صربيا. ويقول مدافعون عن حقوق الإنسان إن مئات آخرين منتشرين في العاصمة بلجراد والبلدات على امتداد الحدود مع كرواتيا.

وقال محمد (22 عاما) من بلدة وجدة المغربية إنه حاول 26 مرة دخول الاتحاد الأوروبي. في ثلاث مرات منها وصل إلى سلوفينيا لكنه ضبط وأعيد إلى صربيا.

وأضاف "سأحاول مجددا... أسرتي في فرنسا وحبيبتي في إيطاليا".

وقال برونو ألفاريس من مجموعة (نو نيم كيتشن/ مطبخ بلا اسم) إن المهاجرين يتلقون وجبتين في اليوم إضافة إلى الماء والملابس والأحذية والخيام.

وقال ألفاريس "حتى إذا كان الطقس باردا، لا يهم، سيواصلون المحاولة لأن حياتهم لا تتطور في الخيام".

والمهاجرون الذين لا يملكون أجر المهربين عادة ما يختبئون في شاحنات عابرة أو قطارات نقل أو يتسلقون فوقها. وفي الفترة الأخيرة قتلت فتاة أفغانية تحت قطار أثناء محاولتها مع أسرتها عبور الحدود إلى كرواتيا.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير علا شوقي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20171220T094005+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.