عواصم، 22 سبتمبر/أيلول (إفي): تأكد اليوم الأحد مقتل مواطنين من كندا وفرنسا وجنوب أفريقيا والصين جراء الهجوم الذي شنته ميليشيا (الشباب) الراديكالية الصومالية واستهدف مركزا تجاريا في العاصمة الكينية نيروبي أمس مما أسفر عن مقتل 59 شخصا على الأقل وإصابة 175 أخرين، بحسب أحدث بيانات وزارة الداخلية الكينية.
وأشارت فرنسا إلى مقتل اثنين من مواطنيها في الهجوم، فيما تمكن خمسة آخرين من الفرار من الهجوم.
وأدان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، هذا "الهجوم المشين" وأعرب عن تعازيه لأسر الضحيتين، وتضامنه مع السلطات الكينية.
كما أكد مكتب رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر مقتل اثنين من مواطنيه في الهجوم، إحداهما دبلوماسية تدعى أنيماري ديسلوجس (29 عاما).
وأدان هاربر "بشدة" الهجوم الذي وصفه بـ"الجبان"، الذي استهدف "على ما يبدو مدنيين أبرياء كانوا يقومون بالتسوق".
ومن جانبها، أكدت السلطات الجنوب أفريقية مقتل أحد مواطنيها على الأقل في الهجوم، مشيرة إلى أن أسرته تم اخطارها بالحادثة.
وكانت وسائل إعلام محلية قد أعلنت في وقت سابق اجلاء ستة من الجنوب أفريقيين سالمين من المركز التجاري الذي تعرض للهجوم.
فيما أكدت وكالة "شينخوا" الرسمية مقتل صينية زوجة أحد رجال الأعمال المقيمين في كينيا واصابة نجله في الهجوم، وفقا لما قاله الزوج.
وكان 59 شخصا على الأقل قد لقوا مصرعهم وأصيب 175 آخرون نتيجة الهجوم الذي شنته أمس جماعة "الشباب" الصومالية الراديكالية الإسلامية ضد المركز التجاري، حيث لايزال يحتجز بعض الرهائن، وفقا لأحدث حصيلة أعلن عنها اليوم الأحد وزير الداخلية الكيني، جوزيف أولي لينكو.(إفي)