احصل على بيانات بريميوم في اثنين الإنترنت بخصم يصل إلى 55% على InvestingProاحصل على الخصم

30 قياديا بالحزب الحاكم في السودان يعلنون رفضهم لسياسات الحكومة

تم النشر 29/09/2013, 14:00

الخرطوم، 29 سبتمبر/أيلول (إفي): أعلن أكثر من 30 قياديا فى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان رفضهم ممارسات الحكومة ضد المتظاهرين منددين بإطلاق الرصاص، وطالبوا فى مذكرة معنونة الى الرئيس عمر البشير بتعليق القرارات الاقتصادية الاخيرة المرتبطة برفع أسعار المحروقات.



وقع على المذكرة 31 قياديا في الحزب الحاكم ابرزهم مستشار الرئيس السابق غازى صلاح الدين والعميد محمد ابراهيم عبد الكريم المعروف بـ"ودابراهيم" بجانب الأمين العام السابق للحركة الاسلامية بولاية الخرطوم حسن عثمان رزق.



وقال الموقعون على المذكرة إن حزمة الإجراءات الاقتصادية التي طبقتها الحكومة مؤخرا "أحدثت آثارا قاسية على المواطنين دون مبررات مقنعة كما انها لم يتم إجازتها من المجلس الوطني و لم تعرض عليه أصلا رغم اشتمالها على تعديلات أساسية في بند إيرادات الحكومة".



واضافت المذكرة إلتى تعد أول شرخ في جسم الحركة الاسلامية بفعل الاحتجاجات التى ضربت العاصمة والولايات منذ الاثنين الماضي "هذه الإجراءات لم تجد قبولا حتى من قطاعات المؤتمر الوطني".



ووجاء في المذكرة ان "عددا من الخبراء والقوى السياسية قدموا بدائل لم تنل اعتبارا وأصرت الحكومة على تطبيق الإجراءات كما هي غير مبالية بآثارها ومدى قدرة المواطنين على احتمالها".



ووصفت المذكرة خطاب الحكومة عند تقديم حزمة الإجراءات عبر وسائل الإعلام بـ"المستفز" للمواطن واتهمتها بانها لم تبد "الاكتراث اللائق" لمشاعر المواطنين.



ولفتت ايضا الى ان الحكومة لم تسمح للمواطنين بالتعبير السلمي عن آرائهم وفق ما يكفله لهم الدستور. و اضافت "بعدم توفر فرص التعبير السلمي تغلبت العناصر التي تستغل هذه المواقف للتعبير العنيف مما أدى إلى خراب كثير وإزهاق لأرواح عزيزة من بين المواطنين والشرطة وقوات الأمن في مواجهات استخدمت فيها الذخيرة الحية".



وطالبت المذكرة ايضا بإيقاف الرقابة على الصحف ووسائل الإعلام وإطلاق الحريات كما يكفلها الدستور ومن بينها حرية التظاهر السلمي وإجراء تحقيقات محايدة حول إطلاق الذخيرة الحية على المواطنين ومعاقبة المسئولين عنه مع تعويض المواطنين المتضررين جراء القتل والإصابة والتخريب.



ونصحت المذكرة البشير بالتعامل مع تلك المطالب تعاملا "حكيما"، وزادت "بيدكم درء الفتنة أو إثارتها، وإن مشروعية حكمكم لم تكن على المحك كما هي اليوم".



ويعد معظم الموقعين على المذكرة من الاسلامين الذين صدعوا بمواقفهم الرافضة لكثير من السياسات الحكومة ووصل "ود ابراهيم" أن دبر محاولة للاطاحة بالبشير في وقت سابق من العام الحالي وحكم عليه في أبريل/نيسان الماضي بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بمحاولة القيام بانقلاب على النظام العام الماضي قبل أن يستفيد على غرار عدد آخر من الضباط من عفو رئاسي.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.