(رويترز) - سارع دعاة إنقاذ الحيوانات في تكساس يوم الجمعة إلى حماية أو إجلاء الحيوانات الأليفة والماشية عقب اقتراب الإعصار هارفي الذي يهدد أرواح الآلاف من الحيوانات في مساره.
ففي مأوى للحيوانات في لا بورت نقل مسؤولون عشرات الكلاب والقطط إلى مأوى في هيوستن. وكدست حديقة حيوان هيوستن أكياس الرمال وتركت طاقم عمل لرعاية ستة آلاف حيوان. وفي سان أنطونيو وصلت الحيوانات التي تم إجلاؤها للنزول في فنادق صديقة للحيوانات.
وقال كليرنس اندرسون المشرف على مراقبة الحيوانات في لا بورت "كنا قلقون من أننا لن نتمكن من العودة إلى الحيوانات ورعايتها".
وتقول المنظمة الأمريكية لمنع القسوة على الحيوانات إن الوعي بمحنة الحيوانات في مسار العواصف المدمرة تسحن بشكل كبير منذ الإعصار كاترينا في 2005 عندما تعرض ما يقدر بنحو 250 ألف كلب وقطة للتشرد أو النفوق نتيجة للعاصفة. واختار العديد من الناس أيضا في نيو أورليانز عدم الإجلاء لأنهم لم يرغبوا في ترك حيواناتهم الأليفة حيث منع إجلاء الحيوانات في ذلك الوقت.
وقال ديك جرين كبير مديري الاستجابة في الكوارث بالمنظمة الأمريكية لمنع القسوة على الحيوانات إن تشريعا أقر منذ ذلك الوقت يقضي الآن بأن تدرج السلطات الحيوانات الأليفة في الإرشادات الاتحادية القائمة في خطط الاستجابة.
وتخفف الكثير من الفنادق ونظم النقل العامة حاليا القيود المعنية بالحيوانات الأليفة خلال حالات الطوارئ المماثلة حيث أكد مسؤولون في الرسائل العامة على أهمية إجلاء الحيوانات بدلا من تركها.
ومع ذلك يمكن أن يمثل الإعصار هارفي اختبارا كبيرا حيث قد تؤدي هذه العاصفة إلى نفوق آلاف الحيوانات.
(إعداد أبو العلا حمدي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)