واشنطن (رويترز) - زاد إنفاق المستهلكين الأمريكيين بوتيرة أقل قليلا من المتوقعة في يوليو تموز وسجل التضخم السنوي أبطأ وتيرة منذ نهاية 2015 وهو ما قد يعزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يؤجل رفع أسعار الفائدة حتى ديسمبر كانون الأول.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية يوم الخميس إن إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي، زاد 0.3 بالمئة في الشهر الماضي بعد زيادة معدلة بالرفع نسبتها 0.2 بالمئة في يونيو حزيران.
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم زيادة إنفاق المستهلكين 0.4 بالمئة في يوليو تموز بعد تقديرات أولية بزيادة 0.1 بالمئة في يونيو حزيران.
وزاد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يستثني الغذاء والطاقة 0.1 بالمئة في يوليو تموز بعد زيادة مماثلة في يونيو حزيران. وفي الاثني عشر شهرا حتى يوليو تموز زاد ما يطلق عليه المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 1.4 بالمئة بعد زيادته 1.5 بالمئة في يونيو حزيران. وهذه هي أقل زيادة على أساس سنوي منذ ديسمبر كانون الأول عام 2015.
وهذا المؤشر الأساسي هو المقياس الذي يفضله مجلس الاحتياطي. وظل المؤشر دون المستوى الذي يستهدفه البنك عند اثنين بالمئة على مدى السنوات الخمس الأخيرة.
وعند التعديل في ضوء التضخم، ارتفع انفاق المستهلكين في يوليو تموز 0.2 بالمئة.
ودعم ارتفاع الدخل إنفاق المستهلكين. وزاد الدخل الشخصي 0.4 بالمئة في الشهر الماضي بعدما استقر دون تغيير في يونيو حزيران. وزادت الأجور والرواتب 0.5 بالمئة، وانخفضت المدخرات إلى 510.2 مليار دولار في يوليو تموز من 515.7 مليار دولار في الشهر السابق.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)