عمان، 24 مايو/آيار (إفي): ينطلق المنتدى الاقتصادي العالمي اليوم على ساحل البحر الميت في العاصمة الأردنية عمان لمناقشة العديد من القضايا في مقدمتها الوضع السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط في أعقاب ثورات الربيع العربي.
ويحظى المنتدى، الذي يستمر ثلاثة أيام، بحضور 900 شخصية من نحو 100 دولة، بينهم قادة دول وحكومات.
ويدشن المؤتمر الدولي اليوم بخطاب يلقيه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وأكد المدير التنفيذي للمؤتمر الاقتصادي العالمي، بورج بريندي، أن الهدف من المنتدى هو تعزيز الحوار من أجل حل المشكلات وتعزيز التعاون.
ووفقا للمنظمين فإن المؤتمر سيلقى الضوء على النظم الاقتصادية الاجتماعية في المنطقة عقب الاحتجاجات التي أطاحت عام 2011 ببعض النظم الشمولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن بين أبرز الحضور، وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، والأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، ورئيس اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، توني بلير.
ويحظى المؤتمر بحضور ممثلين عن شركات وحكومات ومنظمات المجتمع المدني.
ويلقى المؤتمر الضوء أيضا على التحديات الإقليمية مثل توفير فرص عمل للشباب والشفافية وعدم المساواة وتنمية القطاع الخاص.
وكانت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية قد أفادت أمس الأول الأربعاء بأن أجندة بيريز ربما تشمل اجتماعا مع العاهل الأردني، وآخر مع عباس، على هامش المؤتمر، في أرفع اجتماع رسمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ نحو ثلاثة أعوام.
يذكر أن بيريز وعباس اجتمعا عدة مرات بشكل غير رسمي في الأعوام الأخيرة.
ويقوم وزير الخارجية الأمريكي بجولة دولية جديدة من أجل إحياء مفاوضات السلام المتوقفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ سبتمبر/أيلول عام 2010 بعد توقف التجميد الجزئي لبناء المستوطنات الذي أعلن في وقت سابق من جانب إسرائيل.
ويعتبر الفلسطينيون والمجتمع الدولي المستوطنات اليهودية العقبة الرئيسية من أجل إحياء عملية السلام ويطالبون بوقف إسرائيل جميع الأنشطة في الأراضي التي احتلتها عام 1967. (إفي)