لندن (رويترز) - نددت وكالة مساعدات يعمل لديها بريطاني يحتجزه جهاديون تابعون للدولة الإسلامية بتهديداتهم بقتله وطالبت يوم الجمعة بالإفراج الفوري عنه.
وخطف ديفيد هينز (44 عاما) - وهو أب لطفلين من بيرث في اسكتلندا - في العام الماضي أثناء عمله لدى وكالة التعاون الفني والتنمية (أكتيد) الفرنسية.
ويوم الثلاثاء عرض تسجيل مصور ظهر فيه جاثيا على ركبتيه في الرمال ويرتدي سترة برتقالية في نفس التسجيل المصور لذبح الرهينة الأمريكي ستيفن سوتلوف مع تحذير من جهادي يتحدث انجليزية بلكنة بريطانية قال إنه سيكون التالي اذا استمرت واشنطن في شن ضربات جوية على مقاتلي الدولة الإسلامية في شمال العراق.
وقالت وكالة التعاون الفني والتنمية (أكتيد) ومقرها باريس في بيان على موقعها على الإنترنت انها أصيبت بصدمة بالغة نتيجة للصور التي احتواها التسجيل المصور.
وقالت "التهديدات بقتل ديفيد هينز لا يمكن تقبلها. اننا نعمل من أول يوم مع اسرة ديفيد. ونحن نبذل جهودنا أكثر من أي وقت مضى وأفكارنا مع ديفيد وعائلته."
واضافت "تدين أكتيد بقوة العنف والتهديدات ضد ديفيد. حياة الإنسان يجب ألا تخضع للتهديدات بسبب التزامه الإنساني".
وتابعت "مرة اخرى ندعو إلى الإفراج الفوري عن ديفيد."
وقالت ان هينز كان يشتغل بالعمل الانساني منذ عام 1999 يساعد ضحايا الصراعات في البلقان وأفريقيا والشرق الأوسط.
وأضافت انه عندما احتجز رهينة في مارس آذار 2013 كان في سوريا في اطار جهود أكتيد الإنسانية هناك.
وخطف موظف المساعدات الايطالي فيديريكو موتكا في نفس الوقت مثل هينز لكن أفرج عنه في وقت سابق هذا العام.
وذكرت تقارير اعلامية إن زوجة هينز الكرواتية تعيش في العاصمة الكرواتية زغرب مع ابنتها التي تبلغ أربع سنوات بينما تعيش ابنته الأكبر في سكوتلندا.
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)