جاكرتا (رويترز) - حذر تقرير جديد من مخططات المتشددين لشن المزيد من الهجمات التي تستهدف الأجانب بشكل خاص في جنوب شرق آسيا في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات بين القوات الحكومية ومتشددين في جنوب الفلبين.
وسيطر تحالف من جماعات إسلامية متشددة ومقاتلين أجانب على مدينة ماراوي في جزيرة مينداناو جنوب الفلبين قبل شهرين تقريبا.
وما زال المقاتلون الذين يبايعون تنظيم الدولة الإسلامية يسيطرون على جزء من المدينة على الرغم من استمرار العملية العسكرية.
وقال سيدني جونز مدير معهد تحليل سياسات النزاع الذي أصدر التقرير "لن تنتهي المخاطر عندما يعلن الجيش النصر" مضيفا أن التهديدات ستتزايد في إندونيسيا وماليزيا.
وأضاف "إندونيسيا وماليزيا ستواجهان تهديدات جديدة تتمثل في المقاتلين العائدين من مينداناو كما ستنتشر في الفلبين مجموعة من الخلايا الصغيرة المتناثرة التي تملك القدرة على (شن أعمال) عنف ونشر (الأفكار المتطرفة)".
وأضاف التقرير "بمجرد أن تنتهي معركة ماراوي قد يشجع زعماء داعش (في سوريا) المنحدرين من جنوب شرق آسيا الإندونيسيين على استهداف أهداف أخرى بينها الأجانب أو المؤسسات الأجنبية خصوصا إذا عاد أحدهم إلى البلاد لقيادة العمليات".
وقال المتحدث باسم الشرطة الإندونيسية سيتيو واسيستو ردا على سؤال عن تزايد التهديدات في إندونيسيا وخصوصا للأجانب "سنبقى يقظين ونزيد من تأهبنا ونراقب حركة من يعودون من ماراوي".
وتقدر السلطات عدد المتشددين الإندونيسيين المشاركين في القتال في ماراوي بحوالي 20 لكن من غير الواضح عدد من بقي منهم على قيد الحياة.
(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير سها جادو)