أنتاناناريفو (مدغشقر)، 22 يوليو/تموز (إفي): قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب ثلاثة آخرون اليوم في الهجوم على القوات المتمردة بثكنة قريبة من مطار انتاناناريفو بعاصمة مدغشقر.
وحلت سلطات مدغشقر الأزمة بهجوم قوات الجيش على المطار مما أسفر عن مقتل كوتو ماينتي قائد القوات المتمردة.
وشن جيش مدغشقر هجوما على القوات التي تمردت صباح اليوم بعد فشل المفاوضات مع المتمردين.
وكانت قوات عسكرية قد دخلت في تمرد صباح اليوم في إحدى الثكنات قرب مطار انتاناناريفو بمدغشقر، بحسب بيان لوزارة الدفاع.
وأعلنت وزارة النقل في مدغشقر عن تعليق أغلب الرحلات الدولية بسبب التمرد، مضيفة أن المنطقة التي يقع فيها المطار "آمنة" في الوقت الحالي.
ويأتي هذا التمرد بعد يوم من الإعلان عن عقد اجتماع الثلاثاء بين رئيس الدولة، أندري راجولينا، والرئيس حكومة الأمر الواقع، مارك رافالومانانا، في سيشل، لبحث إعادة النظام الديمقراطي في الجزيرة.
يذكر أنه كانت قد تمت الإطاحة في 2009 برافالومانانا في انقلاب مدعوم من الجيش الذي وضع راجولينا على رأس السلطة.
وكانت مجموعة تنمية الجنوب الأفريقى (سادك) قد وضعت خارطة طريق العام الماضي تتضمن إجراء انتخابات في 2012، وتشكيل حكومة انتقالية برئاسة راجولينا.
وحكم على رافالومانانا بالسجن المؤبد في مدغشقر لوفاة 30 متظاهرا معارضا قتلوا على يد الحرس الرئاسي في فبراير/شباط 2009، قبل الانقلاب.
وحاول الرئيس المخلوع الذي يقيم في جنوب أفريقيا، العودة مرتين إلى الجزيرة، ولكنه لم يتمكن من الهبوط بسبب التهديد باعتقاله.
يذكر أنه ومنذ الانقلاب العسكري، يخضع نظام راجولينا لحصار من قبل المجتمع الدولي كما تم تعليق عضوية مدغشقر في الاتحاد الأفريقي وساداك، لحين عودة النظام الدستوري. (إفي)