الامم المتحدة، أول يونيو/حزيران (إفي): حاول المخرجان مات جروف وأمي هورويتز إظهار أن "العجز والفساد" سمة أساسية لمنظمة للأمم المتحدة من خلال الفيلم الوثائقي الساخر "أممي المتحدة".
ويسعى المخرجان من خلال الفيلم الذي تم عرضه اليوم في الولايات المتحدة لاثبات "كيف أن منظمة تم تأسيسها لتسمو بالانسانية تحولت إلى مكان يشجع للشر ويغذي الفوضى العالمية"، كما جاء في السيناريو.
ويظهر في الفيلم الذي تم تصويره في أماكان عدة بدول تنتشر بها بعثات الأمم المتحدة، هورويتز أمام الكاميرا وهو يعرض مجموعة لا نهاية لها من الاسئلة المحرجة التي يتعرض لها السفراء والدبلوماسيون والعاملون بالمنظمة.
يقول القائمون على الفيلم انه يتناول "بنظرة ساخرة عدم الاحترام الأمم المهين للأشحاص والمبادئ التي تأسست للدفاع عنها"، واصفين المنظمة بـ"العاجزة والفاسدة"، وأنها بمثابة "ناد للديكتاتوريين والبلطجية والطغاة".
ويستعرض الفيلم بنبرة ساخرة بعض المواقف التي شهدت فشلا ذريعا للمنظمة، مثل برنامج "النفط مقابل الغذاء"، الذي أفضى إلى حالات فساد، وكذلك تباطؤ رد مجلس الأمن الدولي على الابادة في منطقة دارفور بجنوب السودان.(إفي)