رحبت الولايات المتحدة الأمريكية و صندوق النقد الدولي بالخطوة التي اتخذتها الصين نحو تحويل اليوان إلي عملة عالمية من خلال مضاعفة نطاق تداوله مقابل الدولار, و ذلك في إصلاح يقترب بها أكثر من تحرير أسواقها المالية الناشئة.
و كان البنك المركزي الصيني قد أعلن أنه سوف يسمح لليوان بالارتفاع أو الانخفاض بنسبة 1% من نقطة منتصف سوف يتم تحديدها بصورة يومية, و ذلك بالمقارنة بنسبة 5% في السابق. و قد أعرب المحللون أن توقيت الخطوة يبرز ثقة بكين بأن اليوان يقترب من مستوي التوازن, و أن الاقتصاد الصيني رغم تباطئه, إلا أنه ما زال قويا بما يكفي لاستيعاب إصلاحات هيكلية هامة قد طال انتظارها.
و يقول مسئول بارز في البنك المركزي الصيني أن اقتصاد الصين وفقا للبيانات الاقتصادية الصادرة خلال الربع الأول من 2012 قد بدأ يتلمس طريقه من جديد نحو النمو و بدأ حجم تجارة الصين مع الخارج يشهد توازنا, و عن ترك حرية الصرف بالنسبة لليوان قال المسئول أن حرية الصرف تعني أن الاتجاه الوحيد نحو الانخفاض قد وصل إلي نهايته.
و يري المحللون أن هذه الخطوة من شأنها مساعدة الصين في صرف الانتقادات الدولية التي تتعرض لها بفعل سياساتها المثيرة للجدل بشأن سعر الصرف. و من المرجح أن يكون تباطؤ الاقتصاد العالمي الذي قلص توقعات المستثمرين بارتفاع مطرد في اليوان, مبعثا ثقة لبكين للمضي قدما و هي تعلم بأن توسيع النطاق لن يفضي بالضرورة إلي ارتفاع العملة.
هذا و قد تباينت ردود الأفعال العالمية إيذاء القرار الصيني, غير أنها قد جاءت في مجملها مؤيدة و مباركة لهذا القرار, حيث أعربت "كريستين لاجارد" مديرة صندوق النقد الدولي عن سعادتها بقرار البنك المركزي الصيني بتحرير سعر صرف اليوان, بينما التزمت الولايات المتحدة الأمريكية موقفا أقرب إلي الحذر, مؤكدة أنها في انتظار المزيد من الإجراءات علي صعيد تحرير الصرف.
و كان البنك المركزي الصيني قد أعلن أنه سوف يسمح لليوان بالارتفاع أو الانخفاض بنسبة 1% من نقطة منتصف سوف يتم تحديدها بصورة يومية, و ذلك بالمقارنة بنسبة 5% في السابق. و قد أعرب المحللون أن توقيت الخطوة يبرز ثقة بكين بأن اليوان يقترب من مستوي التوازن, و أن الاقتصاد الصيني رغم تباطئه, إلا أنه ما زال قويا بما يكفي لاستيعاب إصلاحات هيكلية هامة قد طال انتظارها.
و يقول مسئول بارز في البنك المركزي الصيني أن اقتصاد الصين وفقا للبيانات الاقتصادية الصادرة خلال الربع الأول من 2012 قد بدأ يتلمس طريقه من جديد نحو النمو و بدأ حجم تجارة الصين مع الخارج يشهد توازنا, و عن ترك حرية الصرف بالنسبة لليوان قال المسئول أن حرية الصرف تعني أن الاتجاه الوحيد نحو الانخفاض قد وصل إلي نهايته.
و يري المحللون أن هذه الخطوة من شأنها مساعدة الصين في صرف الانتقادات الدولية التي تتعرض لها بفعل سياساتها المثيرة للجدل بشأن سعر الصرف. و من المرجح أن يكون تباطؤ الاقتصاد العالمي الذي قلص توقعات المستثمرين بارتفاع مطرد في اليوان, مبعثا ثقة لبكين للمضي قدما و هي تعلم بأن توسيع النطاق لن يفضي بالضرورة إلي ارتفاع العملة.
هذا و قد تباينت ردود الأفعال العالمية إيذاء القرار الصيني, غير أنها قد جاءت في مجملها مؤيدة و مباركة لهذا القرار, حيث أعربت "كريستين لاجارد" مديرة صندوق النقد الدولي عن سعادتها بقرار البنك المركزي الصيني بتحرير سعر صرف اليوان, بينما التزمت الولايات المتحدة الأمريكية موقفا أقرب إلي الحذر, مؤكدة أنها في انتظار المزيد من الإجراءات علي صعيد تحرير الصرف.