من ألكسندر كورنويل
دبي (رويترز) - قال ستيف مورجان الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط لدى سافيلس يوم الاثنين إن أسعار العقارات السكنية في دبي قد تنخفض بنسبة تتراوح بين خمسة وعشرة بالمئة في 2019، بسبب المعروض الجديد وقوة الدولار وانخفاض أسعار النفط.
ويتراجع سوق العقارات السكنية في دبي، والذي يشهد فائضا في المعروض على نحو مطرد، منذ ذروة سجلها في منتصف 2014، مما يؤثر سلبا على كبرى شركات التطوير العقاري في الإمارة ويجبر شركات التشييد والهندسة على خفض وظائف وتعليق خطط توسعية.
وقال مورجان إن أسعار العقارات السكنية انخفضت بنسبة تتراوح بين ستة إلى عشرة بالمئة في 2018 وإن ذلك قد يتكرر في 2019.
والانخفاض الأحدث في أسعار المنازل لم يقترب من الهبوط الذي بلغت نسبته ما يزيد عن 50 بالمئة المسجل في 2009-2010، والذي دفع دبي نفسها قرب التخلف عن سداد ديون.
وتشهد دولة الإمارات، ودبي جزء منها، أحدث تراجع في السوق العقارية بجانب مناطق أخرى من الشرق الأوسط، لأسباب على رأسها فائض المعروض، لكن قوة الدولار وانخفاض أسعار النفط أيضا هما من العوامل المساهمة.
ويرتبط الدرهم الإماراتي بالدولار، مما يزيد الأسعار في البلاد لحائزي العملات الأخرى، فيما يقود النفط بشكل رئيسي الثروة في المنطقة.
وقال مورجان إنه يتوقع أن دبي تتجه صوب قاع الاتجاه النزولي لسوقها العقارية، على الرغم من أنه حذر من أنه كان يعتقد أن السوق لامست قاعا قبل عام.
كان محللون لدى إس آند بي جلوبال للتصنيف قالوا العام الماضي إن السوق قد تنخفض بما يتراوح بين 10 و15 بالمئة في 2018 و2019 قبل أن تستقر في 2020 على أقرب تقدير.
(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير هالة قنديل)