Investing.com- ارتفعت العقود الآجلة لنفط خام غرب تكساس الوسيط اليوم الثلاثاء، فيما يترقب المشاركون في السوق تقييم آفاق الطلب من الولايات المتحدة وتوقعات الإمداد في العراق.
وفي بورصة نيويورك التجارية، ارتفع النفط الخام تسليم اب/اغسطس بنسبة 0.4٪، أو 42 سنتا، ليتداول عند 105.80 دولار للبرميل خلال ساعات الاوروبية صباح اليوم. وتداولت العقود الآجلة بين 105.38 دولار للبرميل و 105.87.
وتراجعت العقود الآجلة للنفط الأمريكي بمقدار 104.66 دولار للبرميل يوم امس الاثنين، وهو أدنى مستوى منذ 12 حزيران/يونيو، قبل أن يقلص الخسائر ليغلق عند105.37 دولار للبرميل متراجعا بنسبة.0.35٪، أو 37 سنتا.
وكان من المرجح أن يجد النفط الدعم عند 104.66 دولار للبرميل، وهو أدنى سعر منذ 30 حزيران/يونيو والمقاومة عند.106.81 دولار للبرميلل، اعلى سعر للنفط الخام في نيويورك منذ 26 حزيران/يونيو.
ويترقب المشاركون في السوق ينتظر بيانات العرض الأسبوعية الأمريكية الرئيسية لقياس مدى قوة الطلب على النفط من أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
وسيقوم معهد البترول الامريكي بإصدار تقرير عن الممخزونات في وقت لاحق من نفس اليوم، و من المتوقع ان يظهر التقرير الحكومي يوم الاربعاء أن مخزونات النفط الخام تراجعت بقيمة 2.3 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 27 حزيران/يونيو.
وأظهرت بيانات أن مؤشر مديري المشتريات الرسمي للتصنيع في الصين "ارتفع الى أعلى مستوياته في ست شهور بمقدار 51.0 في حزيران/ يونيو، وذلك تمشيا مع التوقعات وارتفاعا من 50.8 التي سجلها في ايار/ مايو.
وفي الوقت نفسه، سجل مؤشر (اتش اس بي سي ) لمديري المشتريات في الصين مقدار 50.7 في، أضعف من قراءة أولية من 50.8 ولكن أعلى من 49.4 لتي سجلها في ايار/مايو
وفي مكان آخر، في بورصة العقود الآجلة في لندن، ارتفعنفط برنت تسليم اب/اغسطس بنسبة 0.16٪، أو 18 سنتا، ليتداول عند 112.54 دولار للبرميل.
وتراجعت العقود الآجلة لنفط برنت في لندن إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع بمقدار 112.16 دولار للبرميل يوم الاثنين مع استمرار المستثمرين باغلاق مواقفهم خوفا من إمكانية تعطل الامدادات الرئيسية الناجمة عن التمرد الدموي العراقي.
وتعرضت أسعار النفط للضغط في الدورات الأخيرة وسط مؤشرات على ان صادرات النفط العراقية في الجزء الجنوبي من البلاد بقيت معزولة عن العنف الطائفي الذي اجتاح الشمال في الأسابيع الأخيرة.
وارتفع النفط الى اعلى مستوياته في تسعة أشهر في وقت سابق هذا الشهر وسط مخاوف من أن التمرد في شمال العراق سينتشر الى الجنوب الغني بالنفط مما قد يؤدي الى تعطيل إنتاج النفط في البلاد.
وانتج العراق ما يقرب من 3 ملايين برميل يوميا من النفط الشهر الماضي، مما يجعلها ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك بعد المملكة العربية السعودية.