سيول، 4 يناير/كانون ثان (إفي): نشر المعهد الكوري الجنوبي للأبحاث الاقتصادية اليوم تقريرا اوضح خلاله ان الجيش الكوري الشمالي هو اقوي من أي وقت مضى بالرغم من أن اقتصادها المتعثر يقف على حافة الانهيار، داعيا إلى مزيد من إجراءات المواجهة الفعالة ضد "التهديد المتزايد".
وافاد التقرير الذي نقلته وكالة (يونهاب) الرسمية ان كوريا الشمالية تمتلك حاليا جيشا قوامه 1.02 مليون جندي، ورقما قياسيا من المدرعات والسفن الحربية ومدفعية الدفاع الجوي.
وتمتلك كوريا الشمالية طائرات حربية اقل مما كانت عليه في عام 1985، لكن المقدرة الجوية لها أصبحت قوية بفضل امتلاكها طائرات حربية متقدمة من طراز MiG-29 منذ تسعينيات القرن الماضي، وفقا للتقرير.
كما أشار إلى زيادة عدد الغواصات كتطور ملحوظ للقدرات العسكرية للجارة الشمالية.
وأضاف ان بيونج يانج تقوم كذلك بتطوير الأسلحة النووية من أجل الحفاظ على مستوى أعلى من الجيش الكوري الجنوبي، مما يجعل دفاع سيول عن نفسها في حال حدوث هجوم من كوريا الشمالية، صعبا.
وحذر من أنه يرجح أن تستهدف كوريا الشمالية النقاط الضعيفة لكوريا الجنوبية والتي من الصعب أن تتدخل فيها القوات الأمريكية.
يذكر أن العلاقات بين البلدين مرت خلال العامين الماضيين بمراحل من التوتر عقب إغراق بارجة كورية جنوبية في مارس/آذار 2010 ، وكذلك إثر قصف جزيرة يونبيونج في نوفمبر/تشرين ثان 2009.
ومن الناحية الفنية، لا تزال الكوريتان في حالة حرب، لأن النزاع الذي استمر بين الطرفين بين عامي 1950 و1953 انتهى بوقف لإطلاق النار وليس اتفاقية سلام. (إفي)